فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
معاملة الزوج لزوجته في ضوء السنة النبوية | الفقرة الأولى |
فضل إحسان الزوج لزوجته | الفقرة الثانية |
تحريم ظلم الزوج لزوجته | الفقرة الثالثة |
حقوق الزوجة على زوجها في الإسلام | الفقرة الرابعة |
المراجع | المراجع |
معاملة الزوج لزوجته في ضوء السنة النبوية
أولى الإسلام اهتمامًا بالغًا بمؤسسة الزواج باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الأسرة المسلمة. وقد حددت النصوص الشرعية حقوق وواجبات كل من الزوجين. فالنبي ﷺ وصف الزوجة الصالحة بأنها “خير متاع الدنيا”، مما يدل على أهميتها ودورها في حياة الزوج. وتُظهر السيرة النبوية العديد من المواقف التي تُبرز أهمية معاملة الزوجة بلطفٍ ورقةٍ، مراعاةً لحاجاتها النفسية والبدنية. وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح ذلك:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا، وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(كُلُّ نَفْسٍ مِنْ بَنِي آدَمَ سَيِّدٌ، فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بَيْتِهَا).
معاملة الزوجة بالمعروف
حثّ النبي ﷺ الرجال على معاملة زوجاتهم بالحسنى، مؤكداً على أن المعاشرة بالمعروف حقٌّ واجبٌ. يتمثل هذا الإحسان في التودد بالقول والفعل، حتى في أوقات الخلاف، بالإضافة إلى الإنفاق عليها من قلبٍ راضٍ مخلصاً النية لله عز وجل. ومن الأحاديث التي توضح ذلك:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك).
يظهر هذا الحديث الكريم فضل الإنفاق على الأسرة، وكيف أن البر بالأسرة من أعظم الأعمال الصالحة.
روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل كذا وكذا… [حديث يبين لطف النبي ﷺ مع زوجته]
يُظهر هذا الموقف من حياة النبي ﷺ لطفه ورفقه مع زوجته، ومدى اهتمامه برضاها وسعادتها.
منع ظلم الزوج لزوجته
حرّم الله تعالى الظلم على نفسه وعلى عباده، ويُعدّ ظلم الزوج لزوجته من الكبائر. يشمل هذا الظلم الحرمان من النفقة، أو أخذ مالها الخاص، أو هجرها، أو ضربها، أو تهديدها بالطرد. وقد وردت أحاديث نبوية تحذر من ذلك وتبيّن عواقبه:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(جاءت هندٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقالت: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ شحيحٌ – بخيل – ، لا يعطيني ما يَكفيني وولَدي، إلَّا ما أخذتُ من مالِهِ، وَهوَ لا يعلَمُ، فقال: خُذي ما يَكفيكِ وولدَكِ بالمعروفِ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا يَجْلِدُ أحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ، ثُمَّ يُجامِعُها في آخِرِ اليَومِ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – امْرَأَةً لَهُ، وَلَا خَادِمًا قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ قَطُّ إلَّا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ تُنْتَهَكُ مَحَارِمُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر).
حقوق الزوجة على زوجها
لكلّ من الزوجين حقوقٌ وواجباتٌ يجب الالتزام بها من أجل بناء أسرة سعيدة مستقرة. ومن أهمّ حقوق الزوجة على زوجها: النفقة الكافية، العلاج عند الحاجة، توفير حياة كريمة، الاحترام لها ولأهلها، اللطف في التعامل، إكرامها، وتعليمها أمور دينها. وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على ذلك:
[حديث عن حقوق الزوجة على زوجها]
يُبين هذا الحديث أهمية الإنفاق على الزوجة، وضرورة مراعاة كرامتها واحترامها.
[حديث آخر عن سيرة النبي ﷺ في بيته، يبين تواضعه وخدمته لأهله]يُظهر هذا الحديث الكريم تواضع النبي ﷺ وخدمته لأهله، مما يُبرز أهمية التعاون بين الزوجين في شؤون البيت، ورفض الاستكبار والغرور.
المراجع
سيتم إضافة المراجع لاحقاً.