فهرس المحتويات
مقدمة عن التهاب الأوردة الخثاري
التهاب الوريد الخثاري هو حالة طبية تتميز بالتهاب في الوريد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتكوين جلطة دموية. تحدث هذه الحالة عادة في أوردة الساقين، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم. الجلطة الدموية هي تجمع صلب للخلايا الدموية، ويمكن أن تعيق التدفق الطبيعي للدم في جميع أنحاء الجسم، مما يجعلها حالة خطيرة تتطلب اهتمامًا طبيًا. يمكن أن يحدث التهاب الوريد الخثاري في الأوردة القريبة من سطح الجلد أو في الأوردة العميقة بين طبقات العضلات.
علامات وأعراض التهاب الوريد الخثاري
تظهر الأعراض على المريض المصاب بالتهاب الوريد الخثاري نتيجة لتباطؤ تدفق الدم عبر الأوردة الدموية بسبب تكون الجلطات. من بين الأعراض الشائعة:
- الشعور بألم عند ثني الكاحل.
- الشعور بألم يزداد سوءًا عند الضغط على المنطقة المصابة.
- تورم وتصلب الوريد تحت الجلد.
- تورم القدم أو الكاحل.
- ظهور احمرار وتورم وتهيج على سطح الجلد حول المنطقة المصابة.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة
توجد عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري، وتشمل:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالجلطات الدموية.
- حدوث كسور في الحوض أو الساقين.
- الحمل يعتبر عامل خطر للإصابة بالتهاب الوريد الخثاري.
- السمنة تزيد من احتمالية الإصابة.
- التعرض لعملية جراحية، وخاصة جراحة الحوض أو الركبة.
- الجلوس في وضعية واحدة لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة.
أساليب وخيارات العلاج المتاحة
يهدف علاج التهاب الوريد الخثاري إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- إزالة دوالي الأوردة: يتم إزالة دوالي الأوردة التي تسبب الألم أو التهاب الوريد الخثاري المتكرر جراحيًا.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: تساعد الجوارب الضاغطة على تقليل التورم وتقليل فرص حدوث مضاعفات جلطات الأوردة العميقة.
- تناول الأدوية المذيبة للتجلطات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج جلطات الأوردة العميقة الواسعة.
- مرشح الوريد: يستخدم في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض تناول الأدوية المضادة للتخثر، عن طريق إدخال مرشح في الوريد الرئيسي للبطن لمنع التجلطات الدموية التي تنفصل في أوردة الساق من الاستقرار في الرئتين.
- تناول الأدوية المميعة للدم: تستخدم الحقن المميعة للدم لمنع تضخم الجلطات، مثل: الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي (بالإنجليزيّة: Low Molecular Weight Heparins)، ويستمر تناول الأدوية الفموية المضادة للتخثر، مثل: الوارفارين (بالإنجليزيّة: warfarin) لعدة أشهر بعد العلاج الأولي بالحقن لمنع تضخم الجلطات.
