| موقع جزر فرسان |
| هل تستحق جزر فرسان الزيارة؟ |
| أفضل وقت للزيارة |
| كيفية الوصول إلى جزر فرسان |
| مساحة جزر فرسان |
| الجغرافية والجيولوجيا |
| مناخ جزر فرسان |
| تاريخ جزر فرسان |
| محمية جزر فرسان الطبيعية |
موقع جزر فرسان الساحرة
تقع جزر فرسان في جنوب شرق البحر الأحمر، على مقربة من مدينة جازان، وتُعرف جزيرة فرسان الكبرى بأنها الأكبر من حيث المساحة في الأرخبيل، حيث تبلغ مساحتها حوالي 369 كيلومترًا مربعًا. تبعد هذه الجزر حوالي 40 كيلومترًا عن ساحل مدينة جازان.
جمال جزر فرسان: هل تستحق الزيارة؟
تتميز جزر فرسان بمناظرها الطبيعية الخلابة، وشواطئها الرملية البيضاء، وبيوتها التقليدية الجميلة. توفر الجزر العديد من الأنشطة الترفيهية، سواءً كانت مائية أو برية.
متى يكون الوقت المناسب لزيارة جزر فرسان؟
يُنصح بزيارة جزر فرسان خلال فصل الشتاء، من نوفمبر إلى فبراير، حيث يكون المناخ معتدلًا، وتتراوح درجات الحرارة بين 25 و 31 درجة مئوية، مما يجعل من السهل الاستمتاع بالأنشطة المختلفة.
طرق الوصول إلى جزر فرسان
يمكن الوصول إلى جزر فرسان عن طريق العبارات البحرية من ميناء جازان. تتوفر رحلات منتظمة تربط بين جازان وفرسان.
مساحة أرخبيل جزر فرسان
يتكون أرخبيل جزر فرسان من حوالي 170 جزيرة، وتعتبر جزيرة فرسان الكبرى أكبر هذه الجزر. من بين الجزر الأخرى البارزة: جزيرة الساجد، جزيرة الدسان، جزيرة زفاف، وجزر أخرى أصغر حجمًا.
الجغرافيا والجيولوجيا
تتألف معظم أراضي جزر فرسان من الحجر الجيري الأحفوري، مع وجود مناطق رملية، ومسطحات ملحية، ونتوءات صخرية. تتميز الجزر أيضًا بوجود جداول مائية قصيرة وأودية مثل وادي الشامي، وادي القصر، ووادي الحسين. وتتنوع شواطئها بين الشواطئ الصخرية، الرملية، الرملية الضحلة، والشواطئ النباتية.
مناخ جزر فرسان
يتميز مناخ جزر فرسان بدرجات حرارة مرتفعة خلال الفترة من أبريل إلى أكتوبر، بينما يكون معتدلًا من نوفمبر إلى مارس. يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 30 درجة مئوية، ويزداد هطول الأمطار غالبًا في شهر أبريل.
تاريخ جزر فرسان العريق
كانت جزر فرسان تُعرف باسم “ميناء فيريسانوس” في العصر الروماني (Portus Ferresanus) خلال القرن الأول الميلادي، وكانت تُستخدم كممر آمن للسفن التجارية الرومانية. وقد تم العثور على نقوش رومانية تعود إلى تلك الفترة في الجزيرة.
محمية جزر فرسان الطبيعية
تُعد جزر فرسان محمية طبيعية تقع في جنوب شرق البحر الأحمر، وتتميز بتنوعها البيولوجي الغني. تضم المحمية أنواعًا مختلفة من النباتات، مثل السمر، البلسم، السدر، الأراك، الشورة، القندل، والمسكيت. كما تعيش فيها أنواع من الحيوانات، مثل القوارض، الخفافيش، الثعابين، الظبي الإدمي الفرساني، النمس أبيض الذنب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الطيور الساحلية.
