اكتشاف إقليم سدير: تاريخ، طبيعة، وحضارة

موقع إقليم سدير الجغرافي

يقع إقليم سدير في المملكة العربية السعودية، على بُعد حوالي 180 كيلومتراً من العاصمة الرياض. يضم الإقليم منطقتي الفقي (المعروفة بالباطن) ومنطقة إد. يُعرف إقليم سدير بخصوبته ووفرة المياه فيه، وذلك بفضل وفرة الأودية والمنتزهات والحدائق الخلابة التي تزين أرجاءه. كما يضمّ إقليم سدير مدينة سدير الصناعية الحديثة.

الحياة اليومية في إقليم سدير

يعتمد غالبية سكان إقليم سدير على الرعي والزراعة كمصدر رزق رئيسي. تتوفر في الإقليم مقومات زراعية ممتازة، مثل المياه العذبة والتربة الخصبة. تعتمد الزراعة بشكل كبير على المياه الجوفية الموجودة في أطراف الأودية. إلى جانب الزراعة والرعي، يعمل العديد من السكان في مختلف قطاعات التجارة.

أبرز مدن إقليم سدير

المجمعة (“مدينة المليون نخلة”): عاصمة إقليم سدير. يُعتقد أن اسمها يعود إما لكثرة سكانها من مختلف القبائل، أو لكثرة الأودية التي تحيط بها. تأسست في عام 820 هجرياً على يد عبد الله الشمري. تُعتبر مركزاً مالياً واقتصادياً مهماً، وتضمّ العديد من المعالم المهمة، مثل المدرسة السعودية، وسد النافورة، وجامع الملك عبد العزيز.

عودة سدير (أو جمّاز): مدينة غنية بالآثار القديمة، من أبرزها الحوامي، وبرج المرقب، وسد الشطيط الأثري، ودريب الشريف. تتميز بمراعيها الخصبة، وتُزرع فيها محاصيل متنوعة، منها القمح والذرة، بالإضافة إلى النخيل. تقطنها العديد من القبائل، من بينها الوحيمد، والسالم، والشويش، والزيد، والمرشد، والعيسى، والصنعون، والضباح، والخميس وغيرها.

جلاجل: سميت بهذا الاسم نسبةً إلى صوت المياه الجارية بين الصخور. سكنها بنو العنبر وقبائل تميم. تضمّ قصر الإمارة، وقصر سويد بن علي، والجامع القديم، وبيت المؤرخ عثمان البشر، بالإضافة إلى العديد من الأبراج في البلدة القديمة.

مدن أخرى: يضمّ إقليم سدير العديد من المدن الأخرى، مثل الخطامة، والتويم، وجنوبية سدير، وحوطة سدير، والجنيفي.

معالم طبيعية في إقليم سدير

الأودية: يُعتبر وادي وراط أكبر أودية إقليم سدير، بالإضافة إلى وادي الفقي، ووادي جوي، ووادي الكلبي، ووادي الخويش، ووادي أبا المياه.

المنتزهات والحدائق: تشتهر منطقة سدير بجمال منتزهاتها وحدائقها، ومنها منتزه الملك فهد بن عبد العزيز، وسد الروضة، وروضة الزلعاء، وزبدة، وبناء، والعنيب، وروضة الحيرا، والخفيسة.