استكشاف فوائد زيت زهرة الربيع المسائية

نبذة عن زهرة الربيع المسائية

تُعرف زهرة الربيع المسائية، أو الزغدة المخزنية، أو كعب الثلج، بنباتها السنوي الجميل، موطنها الأصلي هو المناطق الوسطى والشرقية لأمريكا الشمالية، وتزدهر أيضاً في المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية. من بين أنواعها التي تنمو في بلاد الشام والمغرب العربي نجد زهرة الربيع عديمة الساق، الغنية بالفوائد الصحية المتعددة.

الخصائص العلاجية لزيت زهرة الربيع

يُعتقد أن زيت زهرة الربيع المسائية يحمل العديد من الفوائد الصحية، لكن من الضروري التأكيد على أن هذه الفوائد تحتاج إلى مزيد من البحث والتأكيد العلمي. ينصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدامه:

• قد يُساعد في تخفيف أعراض تلف الأعصاب المصاحب لمرض السكري.
• يُمكن أن يُساهم في تقليل خطر هشاشة العظام، خاصةً لدى كبار السن، من خلال زيادة كثافة العظام.
• قد يُخفف من حدة الأكزيما.
• يُمكن أن يُحسّن بعض أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي المؤقتة.
• أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنَّ مزيج زيت زهرة الربيع المسائية وزيت السمك قد يُقلل من أعراض بعض أنواع العدوى الفيروسية.
• أظهرت دراسات أن تناول 2 غرام من زيت زهرة الربيع مرتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً قد يُحسّن من حكة الجلد لدى المصابين باضطرابات تؤثر على تدفق الصفراء في الكبد.
• يُعتقد أنه يُنقّي البشرة، ويُحميها من التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية في البشرة.

احتياطات واستخدامات آمنة لزيت زهرة الربيع

يُعدّ استهلاك زيت زهرة الربيع المسائية آمناً لمعظم الأفراد، بجرعات تصل إلى 6 غرامات يومياً لمدة تصل إلى 12 شهراً. لكن، قد يُسبب بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل اضطراب المعدة، الغثيان، الإسهال، والصداع. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصةً في الحالات التالية:

• الحمل: قد يؤدي استخدامه في الأسابيع الأخيرة من الحمل إلى تأخر الولادة، مما يُشكل خطراً على الأم والجنين.
• الصرع: يُمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نوبات الصرع.
• الجراحة: يُنصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة، لأنه قد يزيد من خطر النزيف.

المصادر