فهرس المحتويات
أدعية للإشادة بالخالق والامتنان له
يُستحب للمسلم أن يعبر عن شكره لله عز وجل على جزيل نعمه، وأن يمجده قبل أن يسأله قضاء حوائجه، لأن هذا الأمر أدعى لاستجابة الدعاء بإذن الله تعالى. فيما يلي، سيتم تقديم مجموعة من الأدعية، بعضها مأثور والآخر ليس كذلك، يمكن الاستعانة بها للثناء على الله عز وجل وشكره على كرمه.
أدعية مأثورة للتعبير عن الشكر
وردت في النصوص الشرعية العديد من الصيغ التي يمكن للمسلم أن يستعين بها للتعبير عن شكره وتقديره لله. إليكم بعض هذه الأدعية المأثورة:
(الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ* يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
سورة سبأ، آية: 1-2
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
سورة فاطر، آية: 1
(اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:486، صحيح.
(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلا أنت).
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6317، حديث صحيح.
تشكيلة من الأدعية الأخرى لتقديم الشكر
يعتبر الحمد والثناء على الله من أركان الإيمان، وهو سبب للراحة والطمأنينة. إليكم بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها لتقديم الشكر لله سبحانه وتعالى:
- اللهم يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا عظيم العفو وحسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك.
- الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار.
- الحمد لله رب العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من العدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحَكَم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ.
- الحمد لله رب العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
- الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً.
- الحمد لله رب العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
- الحمد لله رب العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرٍ أجلاً، وجعل لكلّ أجلٍ كتاباً.
- الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً.
- الحمد لله رب العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلٌ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب.
- سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءٌ للسُقم، حبُك راحةٌ للرّوح، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم.
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
- اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهم إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك، إنّ عذابك الجدّ بالكفار ملحق.
- اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيّته وسرّه، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كل شيءٍ قدير.
- اللهم لك الحمد حتّى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.
- اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيراً ممّا نقول، ولك الحمد كالّذي تقول، ولك الحمد على كل حال.
- اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكل شيءٍ عليم.
المصادر
- سورة سبأ، آية:1-2
- سورة فاطر، آية:1
- رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:486، صحيح.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6317، حديث صحيح.