فهرس المحتويات
- ما هي أورام الغدة الدرقية؟
- الأورام الحميدة للغدة الدرقية
- الأورام الخبيثة للغدة الدرقية
- عوامل خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية
- تشخيص وعلاج أورام الغدة الدرقية
ما هي أورام الغدة الدرقية؟
تُعرف أورام الغدة الدرقية أيضًا باسم العقيدات. تحدث عندما تنمو خلايا الغدة الدرقية بشكل غير منضبط. قد تكون هذه الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). الفرق الرئيسي هو قدرة الورم الخبيث على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما لا ينتشر الورم الحميد رغم نموه غير الطبيعي.
لا تسبب معظم عقيدات الغدة الدرقية أعراضًا. ومع ذلك، قد تسبب بعضها صعوبة في البلع، أو شعورًا بامتلاء الحلق، أو ألمًا أو ضغطًا في منطقة الحلق أو الرقبة. قد يلاحظ البعض ظهور نتوء في العنق. بعض الأعراض الأقل شيوعًا تشمل فقدان الوزن المفاجئ، وزيادة العصبية، وعدم انتظام ضربات القلب.
الأورام الحميدة للغدة الدرقية
تنشأ الأورام الحميدة من نمو خلايا الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي دون انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم. عادةً ما تكون غير مهددة للحياة. تتضمن الأنواع الرئيسية للأورام الحميدة:
- عقيدات الدرقية الحميدة: كتل غير طبيعية، صلبة أو مملوءة بالسوائل، غالباً ما تكون بدون أعراض ولا تتطلب علاجًا. قد تسبب صعوبة في البلع أو التنفس إذا زاد حجمها.
- عقيدات الغدة الدرقية مفرطة النشاط: تنتج هرمونات الغدة الدرقية بشكل مستقل، مما يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. قد تحتاج إلى علاج للتحكم في فرط النشاط، وقد تتطلب الجراحة في بعض الحالات.
- الكيسات الدرقية: عقيدات مملوءة بالسوائل، قد تكون خلقيّة أو ناتجة عن إصابة أو التهاب. قد تحتاج إلى مراقبة أو إزالة جراحية حسب الحالة.
- الدراق عديد العقيدات: يتكون من عدة عقيدات حميدة. عادةً لا يحتاج إلى جراحة إلا إذا تسبب بمشاكل في البلع أو التنفس أو أصبح التضخم ملحوظًا.
- الأورام الغدية الدرقية: أورام حميدة تؤثر في أنسجة الغدة الدرقية الطبيعية. لا تحتاج إلى علاج إلا إذا تسببت بضغط على المناطق المحيطة.
يُعرّف الدراق (Goiter) بتضخم الغدة الدرقية، وقد يكون ناتجًا عن التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو، أو نقص اليود، أو مرض غريفز، أو سرطان الدرقية أو التهابها أو عقيداتها. قد يكون الانتفاخ في العنق هو العَرَض الوحيد.
الأورام الخبيثة للغدة الدرقية
قد لا تسبب أورام الغدة الدرقية الخبيثة (سرطان الغدة الدرقية) أي أعراض في البداية. مع نموها، قد تسبب ألمًا وانتفاخًا في الرقبة. هناك أنواع عديدة من سرطان الغدة الدرقية، تختلف في سرعة النمو وانتشارها. تصنف حسب نوع الخلايا:
- سرطانات الدرقية المتمايزة: تشبه خلاياها أنسجة الغدة الدرقية الطبيعية. تشمل:
- سرطان الغدة الدرقية الحليمي: أكثر الأنواع شيوعًا، ينمو ببطء، قد ينتشر إلى العقد اللمفاوية.
- سرطان الغدة الدرقية الجريبي: يؤثر في منتصف العمر، أقل شيوعًا من الحليمي، قد ينتشر إلى أعضاء أخرى.
- سرطان خلايا هيرثله: نوع نادر من سرطان الغدة الدرقية الجريبي، أكثر عدوانية.
- السرطانة الدرقية النخاعية: تبدأ في خلايا سي المنتجة للكالسيتونين. ارتفاع مستويات الكالسيتونين قد يشير للإصابة المبكرة. نوع نادر، قد يكون وراثيًا.
- السرطانة الدرقية الكشمية: أكثر أنواع السرطانات شدة، سريع الانتشار، صعب العلاج.
- أنواع أقل شيوعًا: لمفومة الغدة الدرقية، ساركوما الغدة الدرقية.
عوامل خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية
لا تُعرف الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة:
- المتلازمات الجينية الموروثة
- نقص اليود
- تعرض الرأس أو الرقبة للعلاج الإشعاعي خلال الطفولة
- الفئة العمرية بين 25-65 عامًا
- التاريخ العائلي لأمراض الغدة الدرقية أو سرطانها
- الجنس الأنثوي
تشخيص وعلاج أورام الغدة الدرقية
يتضمن التشخيص فحصًا سريريًا، واختبارات دم لقياس هرمونات الغدة الدرقية والأجسام المضادة، وفحص بالموجات فوق الصوتية، وخزعة الشفط بالإبرة الدقيقة. يعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره، وقد يشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج باليود المشع، والعلاجات الموجهة، والعلاج الكيميائي.