أورام الغدة الدرقية: أنواعها، أعراضها، وعلاجها

فهرس المحتويات

ما هي أورام الغدة الدرقية؟

تُعرف أورام الغدة الدرقية أيضًا باسم العقيدات. تحدث عندما تنمو خلايا الغدة الدرقية بشكل غير منضبط. قد تكون هذه الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). الفرق الرئيسي هو قدرة الورم الخبيث على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما لا ينتشر الورم الحميد رغم نموه غير الطبيعي.

لا تسبب معظم عقيدات الغدة الدرقية أعراضًا. ومع ذلك، قد تسبب بعضها صعوبة في البلع، أو شعورًا بامتلاء الحلق، أو ألمًا أو ضغطًا في منطقة الحلق أو الرقبة. قد يلاحظ البعض ظهور نتوء في العنق. بعض الأعراض الأقل شيوعًا تشمل فقدان الوزن المفاجئ، وزيادة العصبية، وعدم انتظام ضربات القلب.

الأورام الحميدة للغدة الدرقية

تنشأ الأورام الحميدة من نمو خلايا الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي دون انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم. عادةً ما تكون غير مهددة للحياة. تتضمن الأنواع الرئيسية للأورام الحميدة:

يُعرّف الدراق (Goiter) بتضخم الغدة الدرقية، وقد يكون ناتجًا عن التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو، أو نقص اليود، أو مرض غريفز، أو سرطان الدرقية أو التهابها أو عقيداتها. قد يكون الانتفاخ في العنق هو العَرَض الوحيد.

الأورام الخبيثة للغدة الدرقية

قد لا تسبب أورام الغدة الدرقية الخبيثة (سرطان الغدة الدرقية) أي أعراض في البداية. مع نموها، قد تسبب ألمًا وانتفاخًا في الرقبة. هناك أنواع عديدة من سرطان الغدة الدرقية، تختلف في سرعة النمو وانتشارها. تصنف حسب نوع الخلايا:

عوامل خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية

لا تُعرف الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة:

تشخيص وعلاج أورام الغدة الدرقية

يتضمن التشخيص فحصًا سريريًا، واختبارات دم لقياس هرمونات الغدة الدرقية والأجسام المضادة، وفحص بالموجات فوق الصوتية، وخزعة الشفط بالإبرة الدقيقة. يعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره، وقد يشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج باليود المشع، والعلاجات الموجهة، والعلاج الكيميائي.

Exit mobile version