أمثلة توضيحية للمصدر بديلاً عن فعله
إليكم بعض الأمثلة على المصدر الذي يستخدم بديلاً عن الفعل:
- سمعاً النصح (موقع الأمر).
- وقع موقع الأمر (بَلْهاً الشرّ).
- ترك؛ وقع موقع الأمر (صبراً لا جزعاً).
- وقع موقع النهي (صمتاً لا هذراً).
- وقع موقع الدعاء (سقياً لكور عُرْياً).
- وقع بعد الاستفهام؛ موقع التوبيخ (ألعباً يا سمير والامتحان قريب؟).
- وقع موقع التعجب (أخوفاً وأنت شجاع؟).
- وقع موقع التوجع (أسجناً وأنا بريء؟).
- ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) [سورة الإسراء، آية:23] (موقع الأمر).
- تعظيماً والديك، وتكريماً أهلك، وإشفاقاً على ضعيفهم المحتاج (موقع الأمر).
- ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) [سورة محمد، آية:4] (موقع الأمر).
- ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۖغُفْرَانَكَرَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) [سورة البقرة، آية:285] (موقع الدعاء).
- ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) [سورة الملك، آية:11] (موقع الدعاء والتوبيخ).
- ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ) [سورة المؤمنون، آية:44] (موقع الدعاء بالذم والتوبيخ).
- ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) [سورة هود، آية:44] (موقع الدعاء).
- إكراماً للضيف (موقع الأمر).
- إقداماً يا سعيد (موقع الأمر).
- ضرباً يا علي (موقع الأمر).
- ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) [سورة يوسف، آية:23] (موقع الدعاء).
- لبيك الله لبيك (موقع الدعاء).
- حنانيك يا رجل (موقع الرجاء).
- سعديك يا محمد (موقع الدعاء).
- سبحانك ربي (موقع الدعاء).
نظرة عامة على استخدام المصدر بديلاً عن الفعل
يُعدّ المصدر في علم النحو العربي اسماً يُشير إلى حدثٍ من دون تحديد زمنٍ محدد، على عكس الفعل الذي يُحدد الزمن والحدث معاً. يُستخدم المصدر أحياناً بديلاً عن الفعل، فيُسمى حينها “المصدر النائب عن فعله” أو “المصدر البدل من فعله”.
تعريف المصدر الذي يحل محل الفعل
يُعرّف المصدر النائب عن فعله بأنه اسم يُستعمل مكان الفعل، ليُعبّر عن المعنى المراد بشكلٍ مختصرٍ وواضح. وهو وسيلة بلاغية فعّالة لتجنب التكرار أو لإضفاء أسلوبٍ أدبيّ مميز على الكلام.
إعراب المصدر محل الفعل
يُعرب المصدر النائب عن فعله بنصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في الغالب. مثال على ذلك: “انقضاضاً على العدوان” ، حيث إنّ “انقضاضاً” مصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مثال آخر: “صبراً على بلائك”، حيث “صبراً” مصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المراجع
المرجع الأول: مصطفى محمود الأزهري، تيسير قواعد النحو للمبتدئين، صفحة 240. بتصرّف.
المرجع الثاني: أبراجي الأسمر (1997)، المعجم المفصل في علم الصرف (الطبعة 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 384. بتصرّف.
المرجع الثالث: عبده الراجي (1973)، التطبيق الصرفي (الطبعة 1)، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر، صفحة 66. بتصرّف.
