حكم وأقوال عن الغدر
الغدر هو جرح عميق في القلب، يترك أثراً لا يمحى. إنه فعل ينتهك الثقة ويؤلم الروح. فيما يلي بعض الحكم والأقوال التي تعبر عن ألم الغدر وتأثيره:
الحب هو تلك الزهرة الرائعة، والوفاء يمثل قطرات الندى التي تنعشها، أما الغدر فهو الحذاء البشع الذي يسحق هذه الزهرة ويدمرها.
الإهمال هو صورة أخرى من صور الغدر، ولكنه يتميز بصمته المؤلمة.
لا تحزن يا صديقي، فالخائن سيظل خائناً بطبعه.
إذا قدم الخائن تبريراً لخيانته، فاعلم أن هناك خللاً في العلاقة لم يتم فهمه بشكل كامل. أما إذا التزم الصمت، فاعلم أن العلاقة بنيت على أساس غير متين من الرضا والاقتناع.
الغدر والطعن في الظهر أصبحا من الأمور السهلة، ولكن الخائن لا يتقبلها على نفسه.
الغدر لا يحدث فجأة، بل له مقدمات عديدة. من لم ينتبه لتلك المقدمات، فلا يلومن إلا نفسه.
أصدق الصدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة.
الغدر ليس دائماً في الأفعال، فخيانة القلب أشد قسوة من خيانة الجسد.
أسرارك هي ملك لك وحدك، وكذلك نقاط ضعفك. لا يحق لأحد الاطلاع عليها، مهما بلغت درجة محبتك له. تذكر دائماً أن الغدر يأتي من الأقربين.
الغدر هو أن تغيب عن ذهني تماماً، بينما أنت حاضر في كل دعائي.
أخشى أن يأتي يوم يصبح فيه الغدر مجرد وجهة نظر.
الغدر في نظري هو أن تمدح الناس في وجوههم وتذمهم في غيابهم.
عندما يخونك أحدهم، فكأنما قطع ذراعيك. يمكنك أن تسامحه، ولكن لا يمكنك أن تعانقه مرة أخرى.
عبارات عن الغدر
الغدر يترك في النفس شعوراً بالمرارة والخذلان. هذه بعض العبارات التي تصور هذا الشعور:
الوفاء ليس مجرد محاولة لمنع نفسك من الخيانة، بل هو العجز عن الخيانة حتى لو كنت قادراً عليها.
أنا فخور بقلبي الذي تعرض للطعن، والغدر، والكسر، والجرح، والحرق، والخداع، ولكنه ما زال ينبض بطريقة ما.
الحيوان يغدر عندما يجوع، والإنسان يغدر عندما يشبع.
هكذا هي الحياة: صداقات، وغدر، ومفاجآت لا تنتهي.
كل خائن يخترع لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
إذا خانك من تحب، فلا تحزن، بل انتظر حتى يدير ظهره واكتب عليه: كان بإمكاني أن أخون، ولكن أخلاقي لا تسمح لي بهذه الإهانة.
كم مرة هزمنا الغدر دون قتال!
إذا أحببت شخصاً يوماً ما، فلا تنسَ أن تسأله متى موعد الخيانة.
الصداقة صخرة، لا تحطمها إلا مطرقة الغدر.
أسوأ صور الغدر التي يرتكبها الموظف هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
كفى بالمرء غدراً أن يكون أميناً للخونة.
الغدر يبدأ بفكرة.
لقد علمتني الكتابة أن أشك في الكلمات، فأكثرها شفافية غالباً ما يكون أكثر غدراً.
أصبحت الخيانة لعبة هذه الأيام، والغربة عن الوطن هواية إجبارية.
احذر غدر الفرح، فخيانته قاسية.
الغدر هو الجريمة التي يدفع ثمنها من لم يرتكبها.
البعض يحترف الخيانة، والبعض الآخر يحترف الغفران.
نكران الجميل هو نوع من الغدر.
تولتْ بهجةُالدنيا، فكُلُّ جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ كُلُّهمُ، فما أدري بمن أثقُ.
الخائن مكروه من الجميع.
الغدر كالموت، لا يسمح بالفوارق.
من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة، فقد تبرأ من الديانة.
لا تأمنَنَّ امرأً خانَ امرأً أبداً إِن من الناسِ ذا وجهين خوَّانا.
من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس، على أن يكون وراءك كلب خائن.
مثل الذي خان وطنه وباع بلاده، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
الغدر ينشأ من الثقة.
الغدر لا ينجح أبداً، لأنه حين ينجح نعطيه اسماً آخر.
الحب يتحمل الموت، والبعد أكثر مما يتحمل الشك والغدر.
نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الغدر، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف.
يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.
لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ.
لَمْ يَفِ بِعَهدِهِ مَعْهَا، فبَاتت تَعْتقِد بِأنَّ كٌلِ مَن عَلى هَذِه الأرْضِ يَخُون.
أفضل الخدع وأسلمها هي الحقيقة البحتة، فلا أحد يصدقها.
إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
حقيقة الغدر عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله، دون علم صاحب الأمانة.
إِن الخيانةَ ليس يغسِلُها، من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ.
ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه، ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا.
من كثرت شكوكه، فإنه يدعو إلى خيانته.
جرب صديقك قبل أن تثق به.
إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
الخيانةتغفر ولا تنسى.
تحليل لقصيدة غادة السمان
تضمنت الشاعرة غادة السمان في إحدى قصائدها تصويراً فريداً للغدر، حيث عبرت عن مشاعر متناقضة تجاه هذا الفعل. القصيدة تعكس رؤية خاصة للعلاقات الإنسانية المعقدة:
أحب خياناتك لي، فهي تؤكد أنك حي، عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة. توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة! أحبك لأنك متناقض. لأنك أكثر من رجل واحد لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج أحب إيذاءك البريء لي وأنيابك التي لا ترعف خبث مصّاصي الدماء أحب طعناتك؛ لأنها لم تأتِ مرة من الخلف، ومع شاعر مبدع مثلك أنام ملء جفوني عن شواردي جنونك، فأنت لا تزال طفلاً نقياً، في بلاد لابسي القفازات البيض على أظافرها الخناجر أحبك؛ لأنك تتسلل هارباً من مجدك لتعود متسولاً على أبواب الشوق أحبك؛ لأنني أتسلق معك المدارات لكواكب الخرافة والدهشة أحبك لأنك حين نتواصل، أصير قادرة على فهم الحوار بين النوارس والبحر رجل مثلك، لا تقدر على احتوائه عشرات النساء، فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة ياحبيبي
في هذه القصيدة، تظهر الشاعرة تقبلاً لبعض جوانب الخيانة، معتبرةً إياها دليلاً على الحيوية والصدق. إنها تفضل الخيانة الواضحة على النفاق والتزييف. كما تعبر عن حبها للشخص المتناقض الذي يجمع بين جوانب متعددة، وتعتبر أن التواصل معه يفتح لها آفاقاً جديدة من الفهم والإدراك.