محتويات
علاج الإسهال بالأغذية
عند الإصابة بالإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea)، ينصح بتناول أطعمة سهلة الهضم تُساعد على امتصاص الماء من البراز. وتشمل هذه الأطعمة:
الأطعمة الغنية بالبيكتين: مثل الموز وعصير التفاح واللبن. فالبيكتين ألياف قابلة للذوبان في الماء، مما يُخفف من الإسهال.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: مثل الموز والبطاطا (بدون قشرها) وعصائر الفواكه. يساعد البوتاسيوم على استعادة توازن الأملاح في الجسم.
الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الشوربات والمرق والأطعمة المالحة. يُساعد الصوديوم على الاحتفاظ بالسوائل في الجسم، مما يمنع الجفاف.
البروتينات: ينصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين، كالدجاج والبيض المطبوخ جيداً ولحم البقر قليل الدهن، لتجنب الإرهاق.
الأرز الأبيض: يُساعد على الإمساك، لاحتوائه على كمية أقل من الألياف مقارنة بالأرز البني والحبوب الكاملة.
السوائل: يجب شرب كميات وفيرة من الماء لتجنب الجفاف وطرد السموم من الجسم. كما يُنصح بتعويض المعادن المفقودة من خلال الشوربات وماء جوز الهند.
البروبيوتيك: تُساعد الأغذية الغنية بالبروبيوتيك، مثل اللبن، على تخفيف أعراض الإسهال و تقليل مدته.
أغذية تُزيد من حدة الإسهال
بعض الأطعمة تُهيّج الجهاز الهضمي وتُفاقم الإسهال، منها:
الأطعمة الحارة: تُعتبر مهيجة للجهاز الهضمي.
الأطعمة المقلية: الأطعمة الغنية بالدهون تزيد من تهيج الجهاز الهضمي.
الأطعمة السكرية والمحليات الاصطناعية: السكريات تُؤثر سلباً على البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُزيد من حدة الإسهال. يشمل ذلك عصائر الفاكهة الغنية بالسكر.
الألياف غير القابلة للذوبان: الموجودة في الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، قد تُفاقم الإسهال، على الرغم من فوائدها الصحية.
أطعمة أخرى تُهيّج الأمعاء: مثل البصل والثوم والأطعمة المصنعة والخضروات النيئة والأطعمة التي تُسبب الغازات (الملفوف، القرنبيط، البروكلي)، والحمضيات، واللحوم الدهنية، ومنتجات الألبان.
بعض السوائل: مثل المشروبات الغازية والمشروبات المحتوية على الكافيين.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
على الرغم من شيوع الإسهال، هناك حالات تستدعي استشارة الطبيب فوراً، مثل:
ظهور دم في البراز أو تغير لونه إلى الأسود.
ارتفاع درجة الحرارة عن 38.3 درجة مئوية، أو استمرار ارتفاعها لأكثر من 24 ساعة.
استمرار الإسهال لأكثر من يومين.
الغثيان أو القيء الشديد الذي يمنع تناول السوائل.
ألم شديد في البطن أو المستقيم.
الإصابة بالإسهال بعد السفر إلى منطقة جديدة.
المراجع
تمّ الاستعانة بمجموعة من المصادر الطبية الموثوقة لإعداد هذا المقال. يرجى مراجعة المصادر الأصلية للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً.