فهرس المحتويات
المحتوى | الصفحة |
---|---|
المخاطر المحتملة للرنين المغناطيسي | 1 |
آلية عمل الرنين المغناطيسي | 1 |
استخدامات الرنين المغناطيسي في التشخيص | 2 |
المراجع | 2 |
المخاطر المحتملة للرنين المغناطيسي
يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي تقنية آمنة نسبيًا، إلا أنّه قد ينطوي على بعض المخاطر، منها:
- حركة الأجسام المعدنية: قد يتسبب المجال المغناطيسي القوي في تحريك بعض المعادن أو الشظايا المعدنية أو الأجهزة الطبية المزروعة داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى إصابات.
- تعطل الأجهزة الطبية: بعض الأجهزة الطبية، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو المضخات المزروعة، أو المحفزات العصبية، قد تتأثر سلبًا بالمجال المغناطيسي للرنين المغناطيسي، مما قد يؤدي إلى تلفها أو عطلها. كما أن بعض أنواع المشابك المستخدمة في علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية قد لا تتحمل هذا المجال.
- الحساسية واختلال وظائف الكلى والكبد: قد تُسبب بعض مواد التباين المستخدمة في بعض فحوصات الرنين المغناطيسي ردود فعل تحسسية أو مشاكل في الكلى أو الكبد، و لكن هذا نادر الحدوث.
- الحمل: يُنصح بمراجعة الطبيب قبل إجراء الرنين المغناطيسي للحوامل، لأنّ تأثيره على الأجنة غير مفهوم بشكل كامل، وقد يُوصى بتأجيل الفحص أو استخدام تقنية بديلة.
آلية عمل الرنين المغناطيسي
يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على خصائص الذرات في الجسم، خاصةً ذرات الهيدروجين. فجسم الإنسان يتكون بشكل أساسي من الماء، والذي يحتوي على ذرات هيدروجين. كل ذرة هيدروجين تحتوي على جسيم يسمى البروتون، وهو حساس جدًا للمجالات المغناطيسية.
عندما يُطبّق مجال مغناطيسي قوي على الجسم، تُرتّب البروتونات نفسها في اتجاه محدد. ثم يُرسل الجهاز إشارات راديو تُغيّر من اتجاه البروتونات. عندما تعود البروتونات إلى وضعها الأصلي، تُرسل إشارات راديو تُستخدم لبناء صور مفصلة للأعضاء الداخلية للجسم.
استخدامات الرنين المغناطيسي في التشخيص
يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لكشف العديد من الحالات المرضية، بفضل قدرته على إظهار تفاصيل دقيقة للأعضاء الداخلية بطريقة غير غازية. من استخداماته:
- فحص الدماغ والحبل الشوكي للكشف عن أي تشوهات.
- الكشف عن الأورام والخراجات في مختلف أجزاء الجسم.
- الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة.
- تشخيص إصابات ومشاكل المفاصل، خاصةً الظهر والركبة.
- تشخيص بعض أمراض القلب.
- تشخيص أمراض الكبد وغيرها من أمراض البطن.
- تشخيص أسباب آلام الحوض لدى النساء، مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو ألياف الرحم.
- الكشف عن تشوهات الرحم التي قد تُسبب العقم.