محتويات
- الآثار الجانبية لحمض الفوليك
- سلامة استخدام حمض الفوليك
- احتياطات استخدام حمض الفوليك
- تفاعلات حمض الفوليك الدوائية
- الجرعات الموصى بها من حمض الفوليك
- الفئات التي تحتاج إلى مكملات حمض الفوليك
- مصادر حمض الفوليك الطبيعية
- نظرة عامة على حمض الفوليك
الآثار الجانبية المحتملة لتناول حمض الفوليك
لا يُشكل حمض الفوليك المستمد من المصادر الغذائية الطبيعية أي خطر على الصحة عموماً. لكن الإفراط في تناول مكملات حمض الفوليك قد يسبب آثاراً جانبية متنوعة.
مدى أمان حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك آمناً لمعظم الأفراد عند تناول جرعات أقل من مليغرام واحد يوميًا. ولكن، جرعات أعلى وخاصة على المدى الطويل قد لا تكون آمنة. بعض الدراسات أشارت إلى سلامة جرعات تصل إلى 5 مليغرامات يوميًا، إلا أنَّ جرعات أعلى من مليغرام واحد قد تسبب أعراضًا مثل: آلام البطن، والإسهال، والطفح الجلدي، واضطرابات النوم، وتغيرات سلوكية، وحساسية جلدية.
يُثير القلق أنَّ تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك لفترة طويلة قد يُسبب مضاعفات خطيرة. بعض الأبحاث تربط بين تناول جرعات عالية (800-1200) مايكروغرام يوميًا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان البروستاتا.
أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول كميات مناسبة من حمض الفوليك يُعتبر آمناً. وتُوصى الحوامل عادةً بتناول ما بين (300-400) مايكروغرام يوميًا للوقاية من تشوهات الأجنة.
من يجب عليه الحذر عند استخدام حمض الفوليك؟
يجب على بعض الفئات توخي الحذر عند استخدام مكملات حمض الفوليك، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية ضارة:
- مرضى رأب الأوعية: يجب تجنب بعض فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، لأنها قد تُفاقم تضيق الشرايين.
- مرضى السرطان: تشير بعض الأبحاث إلى أن جرعات عالية من حمض الفوليك (800-1000) مايكروغرام قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- مرضى القلب: قد يزيد حمض الفوليك مع فيتامين ب6 خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى مرضى القلب.
- مرضى الملاريا: قد يزيد تناول حمض الفوليك مع الحديد من خطر الوفاة أو الحاجة للبقاء في المستشفى في المناطق التي ينتشر فيها الملاريا.
- مرضى فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12: قد يُخفي حمض الفوليك أعراض هذا النوع من فقر الدم، مما يؤخر العلاج.
- مرضى الصرع: قد تُفاقم جرعات عالية من حمض الفوليك نوبات الصرع.
- الحوامل: الكميات الزائدة من حمض الفوليك أثناء الحمل قد تزيد مقاومة الأنسولين وتؤثر على نمو دماغ الجنين.
التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية، مثل:
- فلورويوراسيل (5-Fluorouracil)
- كابيسيتابين (Capecitabine)
- فوسفينيتوان (Fosphenytoin)
- ميثوتركسيت (Methotrexate)
- فينوباربيتال (Phenobarbital)
- فينيتوين (Phenytoin)
- بريميدون (Primidone)
- بيريميثامين (Pyrimethamine)
الاحتياجات اليومية من حمض الفوليك
يُوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من حمض الفوليك:
| الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (مايكروغرام/يوم) |
|---|---|
| الأطفال من 1-3 سنوات | 150 |
| الأطفال من 4-8 سنوات | 200 |
| الأطفال من 9-13 سنة | 300 |
| الذكور والإناث من 14 سنة فأكثر | 400 |
| الحوامل من 14-18 سنة فأكثر | 600 |
| المُرضعات من 14-18 سنة فأكثر | 500 |
من يحتاج إلى مكملات حمض الفوليك؟
يمكن الحصول على الكمية الكافية من حمض الفوليك من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن. لكن بعض الفئات قد تحتاج إلى مكملات:
- الحوامل: لأهميته في نمو الجنين، وخصوصًا الحبل الشوكي.
- من يعانون من مشاكل امتصاص: مثل مرض التهاب الأمعاء، حساسية القمح، أو اضطرابات سوء الامتصاص.
- من يتناولون أدوية معينة: مثل مضادات الاختلاج وموانع الحمل الفموية.
- من خضعوا لجراحات السمنة:
- النساء المرضعات:
- الرضع:
- مرضى السرطان:
- مرضى الكبد:
- مرضى فقر الدم الانحلالي المزمن:
- مرضى غسيل الكلى:
- من يعانون من ارتفاع مستويات الهوموسيستين:
مصادر حمض الفوليك في الطعام
تتواجد مصادر حمض الفوليك في العديد من الأطعمة، ومنها:
- الخضراوات الورقية الخضراء (اللفت، السبانخ، الخس الروماني، الهليون، كرنب بروكسل، البروكلي)
- الفول السوداني
- بذور عباد الشمس
- الفواكه الطازجة وعصائرها
- الحبوب الكاملة
- كبد الحيوانات
- المأكولات البحرية
- البيض
- البازلاء، الحمص، والفاصوليا
- حبوب الإفطار المدعمة بحمض الفوليك
ما هو حمض الفوليك؟
حمض الفوليك (فيتامين ب9) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، لا يُخزّن في الجسم، بل يُطرح الزائد منه عن طريق البول. له دور حيوي في العديد من الوظائف، مثل بناء خلايا الدم، إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات، وتصنيع الحمض النووي. قد يُسبب نقص حمض الفوليك مشاكل صحية، بينما يمكن أن يساهم تناوله بكميات كافية في الوقاية من بعض الأمراض مثل السكتة الدماغية، وعيوب الأنبوب العصبي، والتنكس البقعي المرتبط بالسن، وبعض أنواع السرطان.
