أضرار الإفراط في تناول حمض الفوليك

محتويات

الآثار الجانبية المحتملة لتناول حمض الفوليك

لا يُشكل حمض الفوليك المستمد من المصادر الغذائية الطبيعية أي خطر على الصحة عموماً. لكن الإفراط في تناول مكملات حمض الفوليك قد يسبب آثاراً جانبية متنوعة.

مدى أمان حمض الفوليك

يُعتبر حمض الفوليك آمناً لمعظم الأفراد عند تناول جرعات أقل من مليغرام واحد يوميًا. ولكن، جرعات أعلى وخاصة على المدى الطويل قد لا تكون آمنة. بعض الدراسات أشارت إلى سلامة جرعات تصل إلى 5 مليغرامات يوميًا، إلا أنَّ جرعات أعلى من مليغرام واحد قد تسبب أعراضًا مثل: آلام البطن، والإسهال، والطفح الجلدي، واضطرابات النوم، وتغيرات سلوكية، وحساسية جلدية.

يُثير القلق أنَّ تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك لفترة طويلة قد يُسبب مضاعفات خطيرة. بعض الأبحاث تربط بين تناول جرعات عالية (800-1200) مايكروغرام يوميًا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان البروستاتا.

أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فإنّ تناول كميات مناسبة من حمض الفوليك يُعتبر آمناً. وتُوصى الحوامل عادةً بتناول ما بين (300-400) مايكروغرام يوميًا للوقاية من تشوهات الأجنة.

من يجب عليه الحذر عند استخدام حمض الفوليك؟

يجب على بعض الفئات توخي الحذر عند استخدام مكملات حمض الفوليك، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية ضارة:

التفاعلات الدوائية

قد يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية، مثل:

الاحتياجات اليومية من حمض الفوليك

يُوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من حمض الفوليك:

الفئة العمرية الكمية الموصى بها (مايكروغرام/يوم)
الأطفال من 1-3 سنوات 150
الأطفال من 4-8 سنوات 200
الأطفال من 9-13 سنة 300
الذكور والإناث من 14 سنة فأكثر 400
الحوامل من 14-18 سنة فأكثر 600
المُرضعات من 14-18 سنة فأكثر 500

من يحتاج إلى مكملات حمض الفوليك؟

يمكن الحصول على الكمية الكافية من حمض الفوليك من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن. لكن بعض الفئات قد تحتاج إلى مكملات:

مصادر حمض الفوليك في الطعام

تتواجد مصادر حمض الفوليك في العديد من الأطعمة، ومنها:

ما هو حمض الفوليك؟

حمض الفوليك (فيتامين ب9) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، لا يُخزّن في الجسم، بل يُطرح الزائد منه عن طريق البول. له دور حيوي في العديد من الوظائف، مثل بناء خلايا الدم، إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات، وتصنيع الحمض النووي. قد يُسبب نقص حمض الفوليك مشاكل صحية، بينما يمكن أن يساهم تناوله بكميات كافية في الوقاية من بعض الأمراض مثل السكتة الدماغية، وعيوب الأنبوب العصبي، والتنكس البقعي المرتبط بالسن، وبعض أنواع السرطان.

Exit mobile version