فهرس المحتويات
المبحث | العنوان |
---|---|
1 | أسباب اختلال التوازن أثناء الحركة |
1.1 | اضطرابات الجهاز الدهليزي |
1.2 | تلف أعصاب الساقين |
1.3 | اضطرابات العضلات والمفاصل |
1.4 | اضطرابات الرؤية |
1.5 | الأدوية |
1.6 | بعض الاضطرابات العصبية |
2 | الوقاية من السقوط |
ما الذي يسبب فقدان التوازن أثناء الحركة؟
يُعدّ فقدان التوازن أثناء المشي أمرًا طبيعيًا في بعض الأحيان، مثل التعثر أو ارتداء أحذية غير ملائمة، أو حتى بسبب تشتت الانتباه. لكن، تكرار فقدان التوازن أو الشعور بالدوار يتطلب استشارة طبية، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية في الأذن الداخلية أو الدماغ.
اضطرابات الأذن الداخلية
تؤدي بعض اضطرابات الأذن الداخلية إلى الشعور بثقل في الرأس وفقدان التوازن، خاصة في الظلام. الجهاز الدهليزي، الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ، مهم جداً للتوازن. أي تلف في هذا الجهاز قد يسبب أعراضًا مثل فقدان التوازن والدوار. قد تشمل الأعراض الأقل شيوعًا مشاكل في السمع والبصر. يزداد خطر الإصابة باضطرابات التوازن مع التقدم في السن، لكنها قد تصيب أي عمر.
من الأمثلة على اضطرابات الجهاز الدهليزي الشائعة:
- دوار الوضع الانتيابي الحميد (BPPV): يُسبب نوبات مفاجئة من الدوار، غالبًا بسبب تغيير في وضعية الرأس.
- التهاب الأذن الداخلية (التهاب التيه): التهاب في الأذن الداخلية، يسبب اضطراب التوازن، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل ضعف السمع، وآلام الأذن، والغثيان، والحمى.
- التهاب العصب الدهليزي: قد يتطور بعد عدوى فيروسية، ويسبب دوخة مفاجئة، وغثيان، وقئ، وصعوبة في المشي.
- مرض مينيير: اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر غالبًا على أذن واحدة، ويسبب دوخة شديدة، وضغطًا في الأذن، وفقدانًا للسمع، وطنينًا في الأذن. قد يزداد فقدان السمع مع الوقت.
أضرار أعصاب الساقين
يُمكن أن يكون تلف أعصاب الساقين ناتجًا عن اعتلال الأعصاب المحيطية، وهو اضطراب عصبي يصيب الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، خاصة في القدمين واليدين. يسبب هذا الضعف، والتنميل، والألم. يُعدّ الجهاز العصبي المحيطي مسؤولاً عن نقل الأحاسيس إلى الجهاز العصبي المركزي، ونقل المعلومات منه إلى باقي الجسم. قد يكون سبب اعتلال الأعصاب المحيطية عوامل وراثية، أو سموم، أو عدوى، أو إصابات، أو اضطرابات استقلابية، أو مرض السكري.
في بعض الحالات، قد يُسبب اعتلال الأعصاب صعوبة في المشي، وبالتالي فقدان التوازن.
مشاكل العضلات والمفاصل
قد تُساهم اضطرابات العضلات والمفاصل في فقدان التوازن. فقدان السيطرة على العضلات (الرنح أو اختلال الحركة) يؤثر على عضلات الساقين والذراعين، مما يُسبب فقدان التنسيق، وفقدان التوازن، وصعوبة المشي. قد يُصيب هذا الاضطراب أجزاءً أخرى من الجسم، مثل الجذع، والذراعين، واليدين، والأصابع، والعينين. من أسباب الرنح: السكتة الدماغية، والأورام، والتصلب المتعدد، واضطرابات الأعصاب، وإدمان الكحول، واضطرابات الاستقلاب، ونقص بعض الفيتامينات، واضطرابات المناعة الذاتية التي تُؤثر على الدماغ.
مشاكل الرؤية
قد يكون فقدان التوازن ناتجًا عن مشاكل في الرؤية. تُلعب الرؤية السليمة دورًا هامًا في التوازن، ومعالجة حركة الأجسام المحيطة، وتوجيه حركتنا. يُلاحظ أن نسبة تُقدر بـ 12% من الأعصاب المسؤولة عن نقل المعلومات من العينين إلى الدماغ مرتبطة بالجهاز الدهليزي. كما أن المعلومات الحسية من العضلات والمفاصل مهمة أيضًا للتوازن.
الآثار الجانبية للأدوية
قد تُسبب بعض الأدوية فقدان التوازن، والدوار كأثر جانبي، نتيجة تأثيرها على الرؤية أو الأذن الداخلية. من ضمن هذه الأدوية: بعض أدوية القلب وضغط الدم، وبعض أدوية السكري، ومضادات الاكتئاب، ومضادات القلق، والمهدئات.
اضطرابات عصبية أخرى
بعض الاضطرابات العصبية، مثل داء الفقار الرقبي، أو مرض باركنسون، قد تُسبب اضطرابًا في التوازن.
- داء الفقار الرقبي (التهاب المفاصل الرقبي): يحدث بسبب الاحتكاك والاهتراء في فقرات الرقبة وأقراص العمود الفقري، مع التقدم في السن. قد يصاحبه تضيق في القناة الشوكية.
- مرض باركنسون: اضطراب دماغي يُسبب رعشة، وتيبسًا، وفقدانًا لتنسيق الحركة، مما يؤدي إلى فقدان التوازن وصعوبة في المشي. قد يُصاحبه أيضًا مشاكل في الذاكرة، والتعب، والاكتئاب، واضطرابات النوم، وغيرها.
نصائح للوقاية من السقوط
تساعد هذه النصائح على الوقاية من السقوط:
- تقوية الجسم، خاصة عضلات البطن والظهر، من خلال تمارين رياضية مناسبة مثل اليوغا أو التاي تشي.
- ارتداء أحذية مريحة ذات كعب منخفض لتجنب الانزلاق.
- استخدام الدرابزين عند استخدام الدرج.
- إزالة أي عوائق قد تسبب التعثر.
- اتخاذ إجراءات السلامة في المنزل، مثل تركيب أضواء ليلية، وإضاءة جيدة، وتركيب مسكات يدوية في الحمام.