فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تأثير أشعة الشمس على لون البشرة | تأثير أشعة الشمس |
دور الميلانين في تحديد لون البشرة | ميلانين البشرة |
الأمراض الداخلية وانعكاسها على لون البشرة | الأمراض الداخلية |
المراجع | المراجع |
تأثير أشعة الشمس على لون البشرة
يُعتبر التعرض المفرط لأشعة الشمس من الأسباب الرئيسية لتغير لون البشرة، سواء كان ذلك تغيرًا مؤقتًا أو دائمًا. فالتعرض الطويل للشمس يؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، مما يُسبب اسمرارًا. كما أن التعرض المتكرر لأشعة الشمس على المدى الطويل يُمكن أن يُسبب تغييرات دائمة في صبغات الجلد، كظهور النمش أو بقع بيضاء. كبار السن هم أكثر عرضة لتأثيرات أشعة الشمس السلبية على لون بشرتهم، وفقًا لجمعية الأمراض الجلدية في نيوزيلندا. يُمكن أن يؤدي التعرض المفرط إلى ظهور تقرنات دهنية تشبه الثآليل، والتي قد تتحول في بعض الحالات إلى أورام سرطانية، بل وسرطان الجلد. [1]
دور الميلانين في تحديد لون البشرة
يُعد تراكم الميلانين بشكل مُركّز تحت سطح الجلد سببًا رئيسيًا في تغير لون البشرة وظهور التصبغات الدائمة. قد تظهر هذه التصبغات منذ الولادة أو تتطور مع مرور الوقت، مُشكّلةً ما يُعرف بالوحمات. كما أن الشامات، سواء كانت سطحية أو بارزة، قد تتطور أو تختفي تلقائيًا. تُستخدم تقنيات مثل الليزر أو التجميد لعلاج بعض هذه الحالات. [2]
الأمراض الداخلية وانعكاسها على لون البشرة
تُشير تغيرات لون البشرة أحيانًا إلى مشاكل صحية داخلية. فاصفرار الجلد، على سبيل المثال، قد يُشير إلى مشكلة في الكبد. أما اسمرار الجلد، خاصةً في التجاعيد والمناطق المكشوفة والمفاصل، بالإضافة إلى اسمرار الندوب القديمة، قد يكون مؤشرًا على مرض أديسون. كما أن تصبغ الجلد باللون البرونزي لدى المصابين بارتفاع سكر الدم قد يُشير إلى خلل في استقلاب الحديد، مما يؤدي إلى فشل كلوي يُعرف بداء ترسبات الأصبغة الدموية. [3]