فهرس المحتويات
أسلوب ميلر في تربية الملكات
تعتمد هذه الآلية على تجهيز خلايا خاصة لتربية الملكات على أقراص شمعية جديدة. يتم تثبيت ما يقارب 2-4 قطع من قرص العسل المقطّع على هيئة مثلثات في الجزء العلوي من إطار فارغ. يوضع هذا الإطار في منتصف حاضنة المملكة بعد إزاحة إطار آخر لإتاحة المساحة اللازمة.
يترك الإطار لمدة تقارب 5-7 أيام حتى يمتلئ بالبيض واليرقات، ثم يرفع بحذر ويتم إبعاد النحل بلطف باستخدام فرشاة. يوضع الإطار في مكان دافئ ومظلل.
تستخدم سكين حادة ودافئة لقص أطراف القرص الشمعي للوصول إلى اليرقات الصغيرة التي لا تتجاوز يومًا ونصف. ثم يوضع القرص الشمعي في منتصف خلية قوية خالية من الملكة، فتبدأ العاملات في بناء البيوت الملكية على الحافة السفلية للقرص بالقرب من اليرقات الصغيرة. [1]
أسلوب هوبكنز لإنتاج الملكات
بعد أن تضع الملكة البيض في قرص شمعي جديد، يتم رفع القرص من الخلية. يتم التخلص من صف من خلايا اليرقات والإبقاء على الصف التالي.
يتم أيضًا التخلص من عمود من خلايا اليرقات وترك العمود الذي يليه، لتوفير مساحة كافية لكل خلية. بعد ذلك، يوضع الإطار في خلية لا تحتوي على ملكة، مع توجيه الخلايا إلى الأسفل للسماح للنحل ببناء البيوت الملكية التي تشبه حبة الفول السوداني. [2]
تقنية ألي في إنتاج ملكات النحل
يوضع قرص شمعي جديد لتحفيز الملكة على وضع البيض فيه. بعد ثلاثة أيام، عندما يفقس البيض، يقسم القرص إلى شرائط تحتوي كل شريطة على صف واحد من الخلايا. يتم تقليل ارتفاع جدار كل خلية إلى 6 ملم من القاعدة.
يتم التخلص من اثنتين من كل ثلاث يرقات لتوفير مساحة كافية للخلايا الملكية. ثم يتم تثبيت كل شريط يحتوي على يرقة صغيرة على الحافة السفلية للإطار، ويدخل هذا الشريط إلى الخلية لتقوم العاملات بإعادة تشكيل الخلايا التي تحتوي على اليرقات إلى بيوت ملكية. [3]
طريقة سميث لتربية الملكات
في هذه الطريقة، توضع الملكة في خلية مقسمة إلى حجرة تتسع لثلاثة إطارات، وحجرة أخرى تتسع لستة إطارات. الحجرة الصغيرة تكون بدون مدخل، بينما مدخل الحجرة الكبيرة مرتفع قليلاً.
تحجز الملكة في الحجرة الصغيرة التي تحتوي على ثلاثة إطارات بعد إغلاق اثنين منها بالخشب، لإجبار الملكة على وضع البيض في الإطار الثالث. بعد ذلك، يؤخذ الإطار ويقسم إلى شرائح. [4]
نظام جينتر في إنتاج الملكات
تعتمد هذه الطريقة على استخدام إطار يتكون من صندوق يحتوي على فتحات تتسع لـ 110 خلايا، بالإضافة إلى حجرة خاصة بالملكة. يزال الغطاء الأمامي للكشف عن حجرة الملكة، والسماح لها بوضع البيض في الخلايا. أما الغطاء الخلفي من الصندوق فيكشف عن الخلايا المخصصة لليرقات الصغيرة. [5]
تقنية التطعيم في تربية الملكات
الخطوة الأولى في هذه العملية هي التأكد من أن الخلية جاهزة لاستقبال اليرقات المطعمة. الخطوة التالية هي اختيار إطار يحتوي على يرقات النحل، والإطارات من مستعمرات النحل القوية هي الأمثل.
يجب البحث عن يرقات عمرها يوم واحد على الهياكل التي يتواجد عليها البيض واليرقات الأقدم، بحيث تكون اليرقات المناسبة للتطعيم صغيرة جدًا مع انحناء طفيف على شكل فاصلة.
يجب بعدها إخراج النحل الأم برفق من الإطار المحدد لمنع إحداث أي ضرر لليرقات الرقيقة. يجب تطعيم اليرقات بسرعة عند إزالتها من المستعمرة، لأنها عرضة للبرد، أو الجفاف، أو الجوع بدون النحل الأم الذي يعمل على تنظيم درجة الحرارة والرطوبة، وتوفير التغذية.
تشمل الظروف البيئية المثالية للتطعيم غرفة دافئة، وغالبًا ما يتم وضع الإطار على منحدر أو جسم مائل للتطعيم. يستخدم مصباح يدوي أو مصباح أمامي لتحديد اليرقات المناسبة للتطعيم. [6]
أهمية إنتاج ملكات النحل
تحتل الملكة مكانة هامة في مجتمع النحل، فهي الأنثى الوحيدة القادرة على التكاثر، مما يضمن بقاء واستمرار الخلية. بالإضافة إلى ذلك، تفرز ملكة النحل مواد كيميائية (فرمونات) تنظم عمل الخلية وتحافظ على تماسكها وتمنحها هوية خاصة. [7]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
تنتج الملكة من بيض مخصب يفقس بعد ثلاثة أيام، وتخرج منه اليرقات. بعد مرور خمسة أيام ونصف، تتحول يرقة الملكة إلى عذراء، وتتغذى اليرقة التي ستتطور إلى ملكة على الغذاء الملكي طوال مرحلة اليرقة. بعد مرور 7 أيام ونصف في مرحلة العذراء، تظهر الملكة. [8]
تُربّى ملكات النحل بشكل طبيعي في مملكة النحل وفق دورة النموّ الطبيعية لها، ولكن قد يرغب مربّو النحل بتربية الملكات بشكل دائم لتكون متاحة في جميع الأوقات، خاصّةً عند موت الملكة أو ظهور الحاجة لاستبدالها، فلا يضطرّ مربّي النحل لشراء ملكة جديدة من مربّي آخر.
كما قد تكون الملكة الجديدة مصابة بالجروح أو الأمراض، أو غير قادرة على التكيّف بشكل جيّد مع الظروف المناخية للمنطقة، بل على العكس يمكن أن يستفيد مربّي النحل من بيع الملكات التي تفيض عن حاجته، ممّا يعني حصوله على مصدر دخل إضافي.
ومن الأسباب الأخرى التي تستدعي تربية ملكة نحل جديدة: [7] [1]
- التخلّص من الصفات غير المرغوبة التي تظهر في خلية النحل، مثل شراسة النحل وميله للسرقة. يمكن تحقيق ذلك عن طريق تربية ملكة جديدة من سلالة تحمل الصفات الجيدة وقادرة على نقلها إلى الجيل القادم.
- زيادة إنتاج العسل، لأن الملكة الشابة تكون أكثر إنتاجية للبيض وأقل عرضة للتطريد مقارنة بالملكات الأكبر سناً.
المصادر
- Khalil Hamdan,”Raising Honey Bee Queens”،www.powell.ca.uky.edu, Page 4,5,9
- “6 Cheap & Easy Methods for Raising Queen Bees (How to Guide)”,www.backyardbeekeeping101.com,10-6-2019
- D.P. Abrol (2013),Beekeeping: A Compressive Guide to Bees and Beekeeping, India : Scientific Publishers, Page 365
- Harry Laidlawm , j Eckert,Queen Rearing, California: University of California Press, Page 48
- “A Queen Manual”,www.ohiostatebeekeepers.org, Page 10
- “Queen Cell Production: Grafting and Graft-Free Methods”,PennState Extension
- Jon Zawislak and David Burns,”Raising Quality Queen Bees”,www.uaex.edu, Page 5
- Bill Evans,”LIFE CYCLE OF THE HONEY BEE”,www.rosehillfarmllc.files.wordpress.com, Page 5,7,15-17