محتويات
الموقع الجغرافي والخصائص الطبيعية |
السكان وثقافتهم |
الاقتصاد والمصادر الحيوية |
الأعياد والمناسبات الوطنية |
الموقع الجغرافي والخصائص الطبيعية
يقع أرخبيل ماديرا في قلب المحيط الأطلسي، قبالة الساحل الشمالي الغربي لقارة أفريقيا، تحت السيادة البرتغالية. وتعتبر جزيرة ماديرا، الأكبر في الأرخبيل، بمساحة تقارب 741 كيلومتر مربع، وتبعد حوالي 40 كم عن جزيرة بورتو سانتو، ثاني أكبر جزر الأرخبيل بمساحة 42.17 كيلومتر مربع. نشأ هذا الأرخبيل نتيجة نشاط بركاني امتد لعشرات ملايين السنين، مما أثرى تنوعه البيئي وجماله الطبيعي. تتميز ماديرا بزراعتها الخصبة، والتي كانت إلى جانب صيد الحيتان، المورد الرئيسي لسكانها في الماضي، مستخدمين في ذلك قوتهم الجسدية.
السكان وثقافتهم
يبلغ عدد سكان أرخبيل ماديرا حوالي 245,806 نسمة، مع تركيز سكاني أعلى من المعدل الأوروبي في المناطق الساحلية الجنوبية. يعتنق غالبية السكان المسيحية الكاثوليكية، مع وجود أقلية من الديانات الأخرى. ويقطن الأرخبيل عدد من الأجانب يتجاوز 7404 من 91 دولة، مع أغلبية من البرازيل. يبلغ عدد المسلمين فيه حوالي 1000، ويوجد مسجد واحد في العاصمة فونشال بمساحة 60 متراً مربعاً.
الاقتصاد والمصادر الحيوية
يعتمد اقتصاد أرخبيل ماديرا بشكل رئيسي على السياحة، حيث يستقطب أعداداً كبيرة من السياح الأوروبيين على مدار العام بفضل مناخه المعتدل. وقد زار الجزيرة العديد من الشخصيات البارزة، مثل تشارلز الأول وإمبراطورة النمسا سيسي. إلى جانب السياحة، تُعد الزراعة مصدراً مهماً، خاصةً زراعة العنب لإنتاج النبيذ، إضافة إلى الفواكه الاستوائية مثل الموز، وقصب السكر، والبن، وجوز الهند، وغيرها، يتم تصديرها إلى مختلف أنحاء العالم.
الأعياد والمناسبات الوطنية
تشمل الأعياد والمناسبات الرسمية في أرخبيل ماديرا: رأس السنة الميلادية (1 يناير)، وعيد الفصح، وعيد الحرية (25 أبريل)، ويوم البرتغال (10 يونيو)، وعيد رفع مريم، وعيد القربان، وعيد تأسيس الجزيرة (5 أكتوبر)، وعيد جميع القديسين (1 نوفمبر)، وعيد الحبل بلا دنس (8 ديسمبر)، وعيد الميلاد المجيد (25 ديسمبر).