جدول المحتويات
- مقدمة عن القرآن الكريم
- قواعد التلاوة والتجويد
- أحكام النون الساكنة والتنوين
- أحكام الميم الساكنة
- أنواع المدود في القرآن
- خاتمة
مقدمة عن القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله لهداية البشرية. قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) [الفرقان: 1]. وقد تحدى الله العرب بأن يأتوا بمثل القرآن، فعجزوا عن ذلك، مما يؤكد إعجازه وصدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قواعد التلاوة والتجويد
التجويد هو علم يهتم بتحسين نطق الحروف والكلمات أثناء تلاوة القرآن الكريم. يعرف التجويد بأنه إعطاء كل حرف حقه من الصفات والمخارج، وترتيبها بشكل صحيح. ومن أهم قواعد التجويد: أحكام النون الساكنة والتنوين، أحكام الميم الساكنة، والمدود بأنواعها. قال الإمام علي بن أبي طالب: “الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف”.
أحكام النون الساكنة والتنوين
تتعلق أحكام النون الساكنة والتنوين بأربعة أحكام رئيسية:
- الإدغام: وهو إدخال النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليه إذا كان من حروف الإدغام (يرملون).
- الإقلاب: وهو تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم إذا جاء بعدها حرف الباء.
- الإخفاء: وهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين بشكل خفي إذا جاء بعدها أحد حروف الإخفاء.
- الإظهار: وهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين بشكل واضح إذا جاء بعدها أحد حروف الإظهار.
أحكام الميم الساكنة
تتعلق أحكام الميم الساكنة بثلاثة أحكام رئيسية:
- الإدغام الشفوي: وهو إدغام الميم الساكنة في ميم أخرى إذا جاءت بعدها.
- الإخفاء الشفوي: وهو إخفاء الميم الساكنة إذا جاء بعدها حرف الباء.
- الإظهار الشفوي: وهو إظهار الميم الساكنة إذا جاء بعدها أي حرف غير الميم والباء.
أنواع المدود في القرآن
المد هو إطالة الصوت بحرف من أحرف المد (الألف، الواو، الياء). وينقسم المد إلى نوعين:
- المد الأصلي: وهو المد الطبيعي الذي لا يتوقف على سبب من همز أو سكون.
- المد الفرعي: وهو المد الزائد على الطبيعي بسبب الهمز أو السكون.
خاتمة
تلاوة القرآن الكريم بتجويد صحيح هي من أهم العبادات التي تقرب العبد من ربه. يجب على كل مسلم أن يتعلم أحكام التلاوة والتجويد ليؤدي هذه العبادة على أكمل وجه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” [رواه البخاري].
المراجع
- سورة النساء، آية: 165.
- صحيح مسلم، حديث رقم: 2286.
- سورة الفرقان، آية: 1.
- مناع بن خليل القطان، “مباحث في علوم القرآن”.