محتويات
شروط وأركان البيع والشراء في الإسلام
تُعدّ أحكام البيع والشراء من أهمّ الأمور في الإسلام، حيث تُحدّد شروط وأركان هذه المعاملات المالية. تُلزم هذه الأحكام كلاّ من البائع والمشتري بأداء حقوقهم والتقيد بشروط معينة ضماناً لصحة العقد وسلامته.
يشترط في البيع أن يكون فيما يعدّ مالاً في الشرع، وأن يكون العقد مؤبّداً وليس له وقتٌ محدّدٌ، وأن يكون أيضاً على سبيل التملّك والتمليك.
تتوافر في عقد البيع عدّة أركان وهي:
- الصيغة: وتُقصد بها الإيجاب والقبول. الإيجاب هو ما يصدر من الشخص الذي يكون التمليك منه، والقبول هو ما يصدر ممن سيكون المِلك له. يشترط في القبول أن يكون موافقاً للإيجاب، وأن يكونا في مجلسٍ واحدٍ، دون التعليق على أي شرطٍ أو التقيّد بأي وقتٍ.
- العاقدان: وهما البائع والمشتري. يشترط في كلّ منهما: البلوغ، والعقل، والاختيار، وإرادة التعاقد.
- المعقود عليه: وهو محلّ العقد، أي الثمن والمثمن أو المبيع. يشترط في المبيع وجوده وقت العقد، وأن يكون مالاً متقوّماً في الشرع، ومملوكاً بنفسه، مع القدرة على تسليمه عند العقد، ومعلوماً لكلا المتعاقدين، ومنتفعاً به في الشرع والعُرف. يشترط في الثمن أن يكون معيّناً ومعلوماً.
تعريف البيع والشراء في الإسلام
يُعرّف البيع في اللغة بأنّه أخذ وإعطاء شيءٍ ما، أمّا تعريف البيع في الشرع فهو مبادلة المال بالمال أو بالمنفعة المباحة، ولو بالذمة وبالدين، ولكن ليسرباً أو قرضاً، ويكون البيع تأبيداً.
الشراء متلازمٌ للبيع، حيث إنّ المشتري هو الذي يدفع الثمن ويأخذ المثمن، فهو المعاكس والمقابل للبائع.
آداب البيع والشراء
تُعدّ آداب البيع والشراء جزءاً هاماً من أحكام البيع في الإسلام.
من أهمّ آداب البيع والشراء ما يلي:
- تساهل كلٍّ من البائع والشراء في البيع والشراء.
- الصدق في البيع، وعدم الكذب في نوع البضاعة، وغير ذلك من الأمور المتعلّقة بالمبيع.
- تجنّب الحلف في البيع مطلقاً.
- الإكثار من أداء الصدقات.
المراجع
- “خلاصة القول في البيع وأحكامه”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019.
- “تعريف البيع وحكمه”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019.
- “الشراء”، feqh.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019.
- “آداب البيع”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019.
