فهرس المحتويات
- دمار الكعبة المشرفة في الأحاديث النبوية
- رواية الأحاديث الشريفة
- أوقات حدوث الدمار: وجهات نظر العلماء
- المراجع
دمار الكعبة المشرفة في الأحاديث النبوية
تتضمن السنة النبوية الشريفة أحاديث عدة تتناول دمار الكعبة المشرفة في آخر الزمان. تختلف هذه الروايات في تفاصيل الحدث، لكنها جميعاً تشير إلى وقوع هذا الدمار العظيم.
رواية الأحاديث الشريفة
وردت العديد من الأحاديث الشريفة في هذا الشأن، منها ما يلي:
عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- في صحيح البخاري، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ، يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، وفيهم أسْواقُهُمْ، ومَن ليسَ منهمْ؟ قالَ: يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ علَى نِيَّاتِهِمْ).
وفي صحيح البخاري أيضاً، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ).
وورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في صحيح البخاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا).
كما روى الإمام أحمد في مسنده، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يُبايَعُ لرجُلٍ ما بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، ولن يَستَحِلَّ البيتَ إلَّا أهلُه؛ فإذا استَحَلُّوه فلا يُسأَلُ عن هَلَكَةِ العرَبِ، ثم تَأتي الحبَشَةُ فيُخَرِّبونَه خَرابًا لا يُعَمَّرُ بعدَه أبدًا، وهُمُ الذينَ يَستَخرِجونَ كَنزَه).
أوقات حدوث الدمار: وجهات نظر العلماء
اختلف العلماء في تحديد وقت هدم الكعبة المشرفة، حيث طرحت آراء متعددة:
- في زمن عيسى عليه السلام بعد نزوله إلى الأرض.
- في زمن عيسى عليه السلام بعد هلاك يأجوج ومأجوج.
- بعد خروج المسيح الدجال، وبعد نزول عيسى عليه السلام.
- بعد خروج الدابة التي تكلم الناس.
- بعد علامات الساعة كلها، وقرب البعث وحين انقطاع الحج إلى البيت الحرام.
- بعد موت عيسى عليه السلام.
وقد أشار بعض أهل العلم إلى عدم الحاجة للبحث المطول في تحديد وقت دمار الكعبة، نظراً لعموم الأحاديث في هذا الصدد.
المراجع
١- صحيح البخاري، حديث رقم 2118.
٢- صحيح البخاري، حديث رقم 1596.
٣- صحيح البخاري، حديث رقم 1595.
٤- مسند الإمام أحمد، حديث رقم 7910.
٥- موقع إسلام أون لاين (مع تحرير).