أحاديث نبوية تشيد ببلاد الشام

استعراض لأحاديث الرسول ﷺ التي تتحدث عن فضل بلاد الشام ودورها في آخر الزمان.

فهارس المقال

  1. بركات الشام في أقوال النبي الكريم
  2. أحاديث نبوية عن فضل بلاد الشام
  3. الشام في الأحداث الختامية
  4. المراجع

بركات الشام في أقوال النبي الكريم

تُظهر السنة النبوية الشريفة عناية خاصة ببلاد الشام، وتشير إلى بركاتها وفضل أهلها. ففي العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، يُبرز النبي ﷺ أهمية هذه المنطقة المباركة.

أحاديث نبوية عن فضل بلاد الشام

تتضمن السنة النبوية أحاديث تُشير إلى مكانة بلاد الشام المتميزة، ومنها:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم: لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة).[١]

وفي حديث آخر، يدعو النبي ﷺ الله أن يبارك في الشام واليمن، موضحاً أن نجد قد تكون عرضة للفتن والزلازل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان).[٢]

كما روى زيد بن ثابت -رضي الله عنه- حديثاً يُبرز قرب ملائكة الرحمن من بلاد الشام: (بَيْنا نحن عندَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نُؤلِّفُ القُرآنَ منَ الرِّقاعِ، إذ قال: طُوبى للشامِ، قيلَ: ولمَ ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: إنَّ مَلائكةَ الرحمنِ باسطةٌ أجنِحَتَها عليها).[٣]

الشام في الأحداث الختامية

تتحدث أحاديث نبوية أخرى عن دور بلاد الشام في الأحداث التي تسبق يوم القيامة، وكيف ستكون مركزاً مهماً للجهاد في سبيل الله:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام، وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم، فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله).[٤]

كما وردت أحاديث أخرى تُشير إلى أهمية دمشق وموقعها في أحداث الساعة الأخيرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام).[٦]

ونجد في حديث آخر حديثاً عن جيش من الموالي ينطلق من دمشق ليُؤيد الدين: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(إذا وقعت الملاحم، بعث الله من دمشق بعثا من الموالي، هم أكرم العرب فرسا، وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين).[٧]

وأشار النبي ﷺ إلى ارتباط الإيمان بالشام عند وقوع الفتن: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام).[٥]

المراجع

  1. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن قرة بن إياس المزني، الصفحة أو الرقم:2192، حسن صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7094 ، صحيح.
  3. رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم:21607، إسناده حسن.
  4. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبد الله بن حوالة، الصفحة أو الرقم:2483، سكت عنه وكل ما سكت عنه صالح.
  5. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3092، صححه الألباني.
  6. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:4298، سكت عنه وكل ما سكت عنه فهو صالح.
  7. رواه ابن ماجة، في سنن ابن ماجة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4090، إسناده حسن.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

فضل بر الوالدين في الإسلام

المقال التالي

فضل ترك الجدال: أحاديث نبوية وتوصيات إسلامية

مقالات مشابهة