محتويات
أبرز مؤلفات التفسير الموجز
يُعدّ التفسير الموجز من أهمّ الوسائل لفهم معاني القرآن الكريم، ولهذا نجد العديد من الكتب المتميّزة في هذا المجال. سنستعرض هنا بعضًا من أبرزها:
تفسير الجلالين
يُعرف هذا التفسير بتسميته نسبةً إلى مؤلفيه: جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. أتمّ السيوطي ما بدأه المحلي، فكان تفسيرًا موجزًا، قريبًا من حجم المصحف، يمتاز بسهولة فهمه وانتشاره الواسع. وقد أضاف بعض العلماء تعليقات وحواشٍ عليه، كحاشية العلقمي، مما زاد من قيمته العلمية.
صفوة البيان لمعاني القرآن
مؤلف هذا الكتاب المختصر هو الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر. يُركّز الكتاب على توضيح معاني مفردات القرآن الكريم، مع إضافة بعض التفسيرات والبيانات لمعاني بعض الآيات. يضمّ مقدّمةً تتناول جوانب مهمّة من علوم القرآن، مثل تحديد السور المكيّة والمدنية، وترتيب السور والآيات، وأسماء السور، والمحكم والمتشابه، وأقسام القرآن.
المصحف المفسر
من تأليف محمد فريد وجدي، يُعدّ هذا التفسير من التفاسير المبسّطة، مناسبًا لمن يرغب في فهم المعاني الأساسية للألفاظ دون الدخول في تفاصيل علمية عميقة. يُميّز هذا التفسير بتضمينه أسباب نزول بعض الآيات، وقد طُبع على هامش المصحف الشريف، مما سهّل استخدامه.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (تفسير السعدي)
تأليف الشيخ عبد الرحمن السعدي، يُعتبر هذا التفسير من أشهر الكتب المنتشرة بين عامة الناس وخاصّتهم. يتميز بأسلوبه السهل والمبسط، وتركيزه على المعاني المقصودة بعبارات واضحة، مع مراعاة إيضاح بعض جوانب العقيدة وفق منهج السلف الصالح.
ماهية التفسير الموجز
يمكن تعريف التفسير الموجز بأنه ذلك النوع من التفاسير الذي يقدّم شرحًا مُختصرًا لمعنى الآية أو الآيات، دون الخوض في تفاصيلٍ تحليليةٍ مُعمّقة. وهو أقرب إلى ترجمة معنوية، لا يتناول شرحًا مفصّلًا لكلمات الآيات ودلالاتها، و حجمه عادة ما يكون أقل بكثير من حجم المصحف الشريف.
تصنيفات تفسير القرآن الكريم
يُصنّف تفسير القرآن الكريم حسب المنهج المتبع إلى عدة أنواع، منها:
- التفسير التحليلي:
- التفسير الموجز:
- التفسير المقارن:
- التفسير الموضوعي: