فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
آلام ما قبل الدورة الشهرية: التعريف والأسباب | الفقرة الأولى |
طرق علاجية لتخفيف الألم | الفقرة الثانية |
متى يجب زيارة الطبيب؟ | الفقرة الثالثة |
آلام ما قبل الدورة الشهرية: التعريف والأسباب
تُعرف آلام الدورة الشهرية طبياً بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea). وتشمل هذه الآلام عادةً ألمًا في أسفل الظهر أو البطن أو الفخذين، وغالباً ما تبدأ قبل بدء نزول دم الحيض بيوم أو يومين، وتستمر خلال الأيام الأولى من الحيض. في أغلب الحالات، ينتج هذا الألم عن تقلصات الرحم الطبيعية، وهذا ما يُعرف بعسر الطمث الأولي. أما في حالات أخرى، فقد يكون الألم ناتجاً عن مشاكل صحية، مثل الانتباذ البطاني الرحمي، أو الالتهابات، أو أسباب أخرى. ويُطلق على هذا النوع اسم عسر الطمث الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Dysmenorrhea). قد تصاحب هذه الآلام أعراض أخرى مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، والتعب، والإرهاق، والضغط في أسفل البطن.
إدارة الألم وتخفيفه
توجد العديد من الطرق لتخفيف آلام الدورة الشهرية. تشمل النصائح العامة ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً تمارين الاسترخاء، والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، والحد من التوتر والقلق. أما من الناحية الطبية، فيمكن استخدام مسكنات الألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، يفضل تناولها بمجرد ظهور أولى علامات الدورة، وعادةً ما يكفي تناولها ليوم أو يومين. يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، خاصةً في حالة وجود أي مشاكل صحية أخرى. في حال عدم نجاح العلاجات الدوائية، فإن الطبيب سيقوم بتحديد الأسباب الكامنة وراء الألم، ووصف العلاج المناسب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب في حالة كانت آلام الدورة الشهرية شديدة أو حادة، أو استمرت لأكثر من ثلاثة أيام. سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض، وإجراء فحص للحوض، وقد يطلب إجراء فحوصات إضافية لتشخيص الحالة بدقة.