فيتامين د للحوامل: الجرعة، المصادر، والفوائد

محتويات

ماهية فيتامين د

يُعرف فيتامين د بأنه مركب ستيرويدي يُنتج في الجسم من الكوليسترول عند تعريض الجلد لأشعة الشمس، ولهذا يُطلق عليه أحيانًا “فيتامين أشعة الشمس”. لكن نظرًا لقلة تعرض الكثيرين لأشعة الشمس الكافية، أصبح من الضروري الحصول عليه من مصادر غذائية أو مكملات. يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (مع A, D, E, K)، مما يسمح بتخزينه في الجسم لفترة طويلة. ينقسم فيتامين د إلى نوعين رئيسيين: د3 (كوليكلسيفيرول) الموجود في مصادر حيوانية كالسَّمك الدهني وصفار البيض، ود2 (إرغوكالسيفيرول) الموجود في بعض أنواع الفطر. يُعتبر فيتامين د3 أكثر فاعلية في رفع مستوى فيتامين د في الدم.

الجرعة المناسبة من فيتامين د للحوامل

يُعتبر الحمل مرحلة حساسة تتطلب زيادة في احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن. يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في الوظيفة المناعية، صحة العظام، وانقسام الخلايا. يُرتبط نقص فيتامين د أثناء الحمل بزيادة مخاطر الولادة القيصرية، تسمم الحمل، سكري الحمل، والولادة المبكرة. توصي معظم المصادر بـ 600 وحدة دولية يوميًا، لكن قد يحتاج بعض الحوامل إلى جرعات أعلى حسب حالتهم الصحية. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

مصادر فيتامين د الغذائية

إلى جانب التعرض لأشعة الشمس، هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د:

• سمك السلمون
• سمك الرنجة والسردين
• زيت كبد سمك القد
• التونة
• المحار
• صفار البيض
• الروبيان

فوائد فيتامين د للحوامل

يُساهم فيتامين د في العديد من الفوائد الصحية، منها:

• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: يساعد على زيادة حساسية الإنسولين، وتعزيز وظيفة خلايا بيتا، والتقليل من الالتهاب.
• تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تشير الدراسات إلى دور محتمل لفيتامين د في الوقاية من سرطان الثدي، القولون، البروستاتا، والمبيض.
• تحسين أعراض الاكتئاب الموسمي: قد يلعب مستوى فيتامين د دورًا في خطر الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك من خلال تأثيره على هرمون السيروتونين.
• حماية العظام: يُساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات، مما يعزز صحة العظام ويمنع أمراضها مثل الكساح وتليين العظام وهشاشة العظام.

المراجع

المصادر المذكورة أعلاه (يُرجى إضافة الروابط هنا بنفس طريقة المثال الأصلي)