المحتويات |
---|
وصف مدينة قسنطينة |
لمحة عن تاريخ قسنطينة |
جسور قسنطينة: تحفة معمارية |
قسنطينة: وجهة سياحية ساحرة |
وصف مدينة قسنطينة
تُعرف قسنطينة، عاصمة الشرق الجزائري، بمدينة الجسور المعلقة، وهي إحدى أكبر مدن الجزائر. تبلغ مساحتها 231.63 كيلومتر مربع، ويقطنها ما يقارب 442.862 نسمة (إحصائيات 2008). تتميز قسنطينة بموقعها الفريد على صخرة كلسية، مما أضفى عليها منظرًا خلابًا يميزها عن غيرها من المدن العالمية. وقد ساهمت هذه الطبيعة الجغرافية في بناء جسورها العديدة التي تربط ضفتي الوادي. تاريخها العريق يشهد على مرور العديد من الحضارات بها.
لمحة عن تاريخ قسنطينة
تعتبر قسنطينة من أقدم المدن في العالم، حيث شهدت عبر تاريخها الطويل تتابعًا للحضارات المتعاقبة، تاركة بصمتها المعمارية والثقافية على المدينة. مما جعل منها ملتقى للحضارات ومركزاً ثقافياً هاماً. وقد أكسبها هذا التاريخ الغني هوية فريدة.
جسور قسنطينة: تحفة معمارية
تزهو قسنطينة بجسورها الجميلة التي تعد رمزاً من رموزها المميزة. منها ما هو حديث ومنها ما هو قديم يعكس تاريخها الممتد. دعونا نتعرف على بعضها:
- جسر صالح باي: جسر معلق حديث، بُني عام 2010، يربط بين ضفتي وادي الرمل، تم تنفيذه من قبل المجمع البرازيلي أندرادي غوتيرز.
- جسر باب القنطرة: يعود تاريخه إلى العهد العثماني (1792)، أعيد بناؤه بعد أن دمّره الفرنسيون.
- جسر سيدي راشد: يمتاز بـ 27 قوسًا، وبدأ استخدامه عام 1912.
- جسر سيدي مسيد: يُعرف بالجسر المعلق، وهو أعلى جسور المدينة.
- جسر ملاح سليمان: ممر حديدي بطول 125 مترًا، يربط بين شارع السكة الحديدية ووسط المدينة.
- جسر مجازن الغنم: جسر ضيق باتجاه واحد، امتداد لشارع رحماني عاشور.
- جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال.
- جسر الشلالات: يقع على الطريق المؤدي إلى المسبح، بُني عام 1928.
- جسر بومرزوق: يربط حي بومرزوق وشعبة الرصاص، ويتألف من 28 قوسًا تقريبًا.
- جسر قسنطينة العملاق (جسر أحمد باي): يمتد من حي المنصورة إلى حي جنان الزيتون، كلّفه ما يقارب 250 مليون دينار جزائري.
قسنطينة: وجهة سياحية ساحرة
استضافت قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015، حيث احتضنت العديد من المهرجانات والاحتفالات والتي استقطبت وفودًا عربية ضخمة. وقد ساهمت هذه الفعاليات في إبراز جمال المدينة وتاريخها الغني. تُعد قسنطينة وجهة سياحية مميزة بفضل معالمها التاريخية وجسورها الرائعة، بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة.