جدول المحتويات
- تأثيرات اليود المشع على الجسم
- استخدامات اليود المشع في العلاج
- إجراءات السلامة قبل وبعد العلاج باليود المشع
- المصادر
تأثيرات اليود المشع على الجسم
يُمكن أن يُسبب استخدام اليود المُشع بعض الآثار الجانبية، وتتفاوت شدتها من شخص لآخر. من بين هذه التأثيرات:
- تلف خلايا الغدة الدرقية: قد يؤدي اليود المشع إلى تدمير جزء كبير من خلايا الغدة الدرقية، مما يُعيق قدرتها على إنتاج الهرمونات الضرورية.
- طعم معدني في الفم: قد يشعر المريض بطعم معدني في فمه يستمر لعدة أسابيع.
- تورم الغدد اللعابية: يُمكن أن يتسبب امتصاص الغدد اللعابية لليود في تورمها، ويستمر هذا التورم لعدة أسابيع.
- جفاف العين: يُقلل العلاج باليود المشع من إنتاج الدموع لدى بعض المرضى، مما يؤدي إلى جفاف العين.
- ألم وغثيان: قد يُصاحب العلاج شعور مؤقت بالألم والغثيان.
- تلف دائم للغدة الدرقية: في بعض الحالات، قد يتسبب العلاج بتدمير جزء كبير من الغدة الدرقية، مما يستدعي تناول أدوية هرمونية مدى الحياة لتعويض نقص هرمونات الغدة الدرقية الضرورية لوظائف الجسم الأساسية.
استخدامات اليود المشع في العلاج
يُستخدم اليود المُشع بشكل رئيسي لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. يعمل اليود المشع على تقليص حجم الغدة الدرقية تدريجياً، مما يُساعد على السيطرة على فرط نشاطها. يُعتبر هذا العلاج من أكثر العلاجات شيوعاً وفعالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو علاج دائم بخلاف الأدوية التقليدية.
يتم إعطاء اليود المُشع عادةً على شكل كبسولة مرة واحدة. وتستغرق الغدة الدرقية من 8 إلى 14 أسبوعاً للعودة إلى حالتها الطبيعية بعد العلاج.
إجراءات السلامة قبل وبعد العلاج باليود المشع
تتطلب هذه العملية اتخاذ احتياطات هامة قبل وبعد العلاج، منها:
- الحمل والرضاعة: يجب على النساء الحوامل تجنب العلاج باليود المشع، ويُنصح بتأخير الحمل لمدة 6 إلى 12 شهراً على الأقل بعد العلاج. يجب أيضاً التوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أسابيع على الأقل قبل العلاج، والتوقف عنها نهائياً بعده.
- التواصل الاجتماعي: يُنصح بتجنب الأماكن العامة وتقليل الاتصال الجسدي المطول مع الآخرين، خاصةً الأطفال والنساء الحوامل، لمنع انتشار الإشعاع.
- النظافة الشخصية: يجب غسل الأواني والأدوات الشخصية المستخدمة بشكل منفصل عن باقي الأواني.