كنوز بحرية سعودية: جزر خلابة

فهرس المحتويات

جزر أم القماري: جمال طبيعي ساحر

سميت جزر أم القماري بهذا الاسم نسبة إلى أعداد طيور القماري الكبيرة التي تتخذها موطناً لها، سواء كانت مهاجرة أو مقيمة. تتكون هذه الجزر من جزيرتين تقعان جنوب غرب مدينة القنفذة على ساحل البحر الأحمر. تُعرف الجزيرة الأولى باسم أم القماري الفوقانية، والثانية باسم أم القماري البرانية. [1]

تتميز هاتان الجزيرتان بتنوعهما البيولوجي الغني على مساحة تقدر بحوالي 4 كيلومترات مربعة. فهما موطن لأنواع نباتية متعددة، مثل الصبار والأراك والرغل، بالإضافة إلى طيور متنوعة، منها مالك الحزين والبلشون الأبيض، وشعاب مرجانية خلابة. [1]

جزيرة حصر: ملاذ للراحة والاستجمام

تقع جزيرة حصر قبالة سواحل محافظة البرك، على مسافة 2 كيلومتر فقط، ويمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام خلال فترة الجزر عبر منطقة تُعرف محلياً باسم “العرق”. تُعد هذه الجزيرة وجهة سياحية شهيرة بفضل غناها البيئي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة أشجار المنجروف، وطيور الفلامنجو والنورس، والبحث عن بيوض طيور البحثة المدفونة تحت الرمال. [2]

جزيرة جانا: موطن آلاف الطيور المهاجرة

تتميز جزيرة جانا بشكلها البيضاوي الفريد، وهي تقع في الخليج العربي، على بعد 45 كيلومتراً شمال شرق مدينة الجبيل. يبلغ طولها حوالي 1050 متراً، وعرضها نحو 300 متر. [3]

تشهد جزيرة جانا خلال مواسم الهجرة توافد حوالي عشرين ألف طائر، تستخدمها كمكان استراحة خلال رحلتها بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي. يُعزى هذا التواجد الكبير لما تتمتع به الجزيرة من موارد طبيعية جعلتها بيئة مثالية لهذه الطيور. ويمكن مشاهدة أسراب طيور الخرشنة تحلق في سماء الجزيرة قبل هبوطها. [3]

المراجع

1. “محمية جزيرة أم القماري”، www.swa.gov.sa، 2015-4-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف.
2. صالح الأحمري (2017-4-1)،”البِرك.. جزر سعودية توسدت البحر الأحمر بطبيعتها البكر”، www.spa.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف.
3. “جزيرة «جانا» السعودية تحتضن 20 ألف طائر من القطب الشمالي”، www.rcjy.gov.sa، 2014-6-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف.