جدول المحتويات
- ما هو بطء التعلم؟
- العوامل المؤدية لبطء التعلم
- مؤشرات على بطء التعلم
- طرق تعليمية فعّالة لطلاب بطئي التعلم
- الفرق بين بطء التعلم وصعوبات التعلم
ما هو بطء التعلم؟
يُشير مصطلح “بطء التعلم” (Slow Learn) إلى فئة من الطلاب الذين يتمتعون بقدرات معرفية أقل من المتوسط، مما ينعكس في معدل ذكاء أقل من المعدل الطبيعي. تشير الإحصائيات إلى أن نسبة هؤلاء الطلاب تصل إلى 14.1%، وهي نسبة تفوق مجموع نسب الأطفال المصابين بالتوحد، والإعاقات الذهنية، وصعوبات التعلم مجتمعة.[1] على الرغم من ارتفاع هذه النسبة، إلا أن الخدمات والبرامج التعليمية المخصصة لهم لا تزال محدودة، رغم صعوبة مواكبتهم لأقرانهم في المدرسة وفي الحياة بشكل عام.[1]
العوامل المؤدية لبطء التعلم
يُحدد أداء الطفل في المدرسة مستواه مقارنةً بأقرانه من حيث سرعة التعلم. وتتعدد الأسباب المؤدية لبطء التعلم، وتشمل:[2]
- عوامل شخصية: مثل الإصابة بأمراض مزمنة، الغياب الطويل عن المدرسة، وجود عيوب جسدية غير مكتشفة، وانخفاض مستوى الذكاء العام.
- عوامل بيئية: مثل سوء ظروف السكن، قلة أو سوء التغذية، الحرمان من النوم، إحباط الوالدين تجاه تعليم الطفل، التفاوت الاجتماعي في البيئة التعليمية، انخفاض جودة التعليم، صعوبة الموازنة بين الحياة المنزلية والدراسة، والتغيرات المتكررة في المناهج الدراسية.
- عوامل عاطفية: مثل كراهية أسلوب المعلم، شعور الطفل بالنقص، انعدام الثقة بالنفس، والخجل والقلق.
مؤشرات على بطء التعلم
تتنوع أعراض بطء التعلم من طفل لآخر، بسبب الاختلافات الجسدية، المعرفية، الثقافية، والعاطفية. لكن توجد بعض الأعراض العامة والشائعة:[3]
- أعراض عامة: مشاكل في النطق، خلل في السلوك الاجتماعي، القلق، الإحباط، والعدوانية، صعوبة في سرد الأحداث.
- أعراض تؤثر على مهارات التعلم: كراهية القراءة، إظهار مهارات أخرى بدلاً من المهارات الدراسية، ضعف الذاكرة، صعوبات في القراءة، خلط الحروف والكلمات والرموز، صعوبة في فهم المصطلحات الرياضية.
- أعراض تؤثر على السلوك: عدم الاستقرار العاطفي، ردود فعل عدوانية، فوضى في التصرفات، انخفاض الثقة بالنفس، فرط النشاط أو قلة النشاط، التشتت وقلة التركيز.
طرق تعليمية فعّالة لطلاب بطئي التعلم
يتطلب تعليم طلاب بطئي التعلم جهداً إضافياً لتحسين قدراتهم التعليمية. وتشمل الاستراتيجيات الفعالة:[3]
- تقديم دروس تقوية إضافية، والتركيز على نقاط الضعف.
- مراعاة الفروق الفردية في التعلم، وتعديل أسلوب التدريس لتسهيل اندماج الطفل.
- تنويع أساليب التعليم، باستخدام طرق نظرية وعملية.
- دمج أنشطة تعليمية فردية، مثل البرامج الحاسوبية التفاعلية.
- استخدام الوسائل التعليمية البصرية والسمعية، كالفيديوهات والأشرطة الصوتية.
الفرق بين بطء التعلم وصعوبات التعلم
يصعب في بعض الأحيان تمييز بطء التعلم عن صعوبات التعلم، إلا من قبل مختصين في علم النفس التربوي أو الإكلينيكي.[4] لكن توجد بعض الفروقات الأساسية:[5, 6]
صعوبات التعلم | بطء التعلم |
---|---|
يرجع السبب إلى أسلوب التعليم، وليس مستوى الذكاء. | يرجع السبب إلى انخفاض مستوى الذكاء، وليس أسلوب التعليم. |
معدل ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط. | ذكاء أقل من المتوسط. |
مشكلة في مهارة تعليمية محددة (التفكير، الاستماع، الإدراك…). | مهارات تفكير أقل من الطبيعي. |
صعوبة في مواكبة الزملاء دراسياً. | مواكبة الزملاء دراسياً، لكن بمعدل أبطأ. |
خلل في وظائف الجهاز العصبي (الكتابة، الاستماع، التفكير…). | تدني مستوى الذكاء، وليس خلل في الجهاز العصبي. |
[1] Susan du Plessis (4/1/2021),”What Is a Slow Learner?”,edubloxtutor, Retrieved 2/11/2021. Edited.
[2] “Slow learners – Causes, problems and educational programmes”,allresearchjournal, Retrieved 2/11/2021. Edited.
[3] “How can you teach Slow Learners?”,cuemath, 28/1/2021, Retrieved 2/11/2021. Edited.
[4] “What is the difference between a person with LD and a slow learner?”,colorincolorado, Retrieved 2/11/2021. Edited.
[5] “What’s the difference between being a slow learner and having a learning difficulty?”,mummypages, Retrieved 2/11/2021. Edited.
[6] “SLOW LEARNER”,mumbaipsychiatryclinics, Retrieved 2/11/2021. Edited.