فهم أسباب الوسواس القهري

الجوانب الوراثية للوسواس القهري

أظهرت الأبحاث العلمية وجود ارتباط بين الجينات والإصابة بالوسواس القهري. ففي دراسة أجريت على التوائم المتطابقة (من نفس المشيمة)، لوحظ أن احتمالية إصابة التوأم الثاني بالوسواس القهري تصل إلى 50% إذا كان التوأم الأول مصاباً. هذا يدل على دور العوامل الوراثية في ظهور هذا الاضطراب.

النمو والتطور الدماغي وارتباطه بالوسواس القهري

يشير البحث العلمي إلى وجود اختلافات في بنية الدماغ لدى المصابين بالوسواس القهري مقارنةً بالأفراد الأصحّاء. يُعتقد أن هذه الاختلافات، الناتجة عن عملية النمو والتطور، قد تلعب دوراً في ظهور أعراض الوسواس القهري.

دور الناقلات العصبية في حدوث الوسواس القهري

تلعب الناقلات العصبية، مثل السيروتونين، دوراً حاسماً في تنظيم المزاج والسلوك. ووجد أن اختلال توازن هذه الناقلات، وخاصةً السيروتونين، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بظهور الوسواس القهري. من الجدير بالذكر أن الوسواس القهري ليس دليلاً على ضعف الشخصية أو قلة الإيمان، بل هو اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج طبي متخصص.

فيديو يشرح أسباب الوسواس القهري

يقدم هذا الفيديو شرحًا مبسطًا لأسباب الوسواس القهري، مستعرضًا العوامل الوراثية، والتطورية، ودور الناقلات العصبية في إثارة هذا الاضطراب النفسي. (هنا يمكن إدراج رابط للفيديو)

د. أشرف الصالحي – اختصاصي الطب النفسي