فهرس المحتويات
| المبحث | الرابط |
|---|---|
| نشر سيرة النبيّ عليه الصلاة والسلام | الفقرة الأولى |
| إظهار البهجة بمولده الشريف | الفقرة الثانية |
| تعظيم شأنه وإقرار فضله | الفقرة الثالثة |
| دعوة إلى الله عز وجل | الفقرة الرابعة |
| المراجع | المصادر |
نشر سيرة النبيّ عليه الصلاة والسلام
إنّ دراسة سيرة النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- تُعدّ من أبرز الوسائل لفهم كتاب الله العزيز، وتفهم الدقائق التي توضّح المعاني القرآنيّة. فكثير من أحداث السيرة النبوية الشريفة قد وُثّقت في الآيات الكريمة، كما بيّنت السيرة أحكامًا شريعةً. وتُساعدنا السيرة على فهم الأسباب والأولويات، وتُزيل أيّ غموض أو تعارض.[1]
يُعتبر تذكّر سيرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ومواقفه المشرفة، في ذكرى مولده، من أهمّ الأمور التي يُمارسها المسلمون. وهذا يُمكن تحقيقه عبر وسائل متعددة، مثل المحاضرات ووسائل التواصل الاجتماعي. فدعوة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- هدت مشارق الأرض ومغاربها، وصارت شمائله الرفيعة قدوةً للإنسانية جمعاء، فأثرت كلّ ما اتصلت به، وحفظتها الأجيال من جيل إلى آخر.[2]
إظهار البهجة بمولده الشريف
روي عن أبي لهب، عمّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه لما بُشّر بمولده، أعتق جاريةً له، وهذا الفعل كان محفوظاً عنده -تعالى-. أمّا المسلمون في يوم مولده -صلّى الله عليه وسلّم- فيُظهرون فرحهم وسرورهم بمختلف الطرق مثل:[3]
- إظهار الفرح والسرور والاجتماع مع المسلمين.
- قراءة القرآن الكريم.
- تذكّر بعض الأخبار الواردة في مولده.
- إعداد الطعام والتشارك فيه، تعظيمًا لشأن النبيّ وتعبيرًا عن محبته.
تعظيم شأنه وإقرار فضله
بعث الله -تعالى- نبيًّا عظيمًا، عُرف بمكارم الأخلاق، فكان أرحم الخلق، وأعلمهم، وأحسنهم، وأكملهم، وأجمل تعاملاً، وأكثرهم رأفة، وأصدقهم قولاً، وأقومهم فعلاً و عملاً، وأوصلهم رحمةً، وأشدهم حرصاً على أصحابه وأهله وأمّته.[4]
ويتمثل تعظيم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في:[5]
- الخشوع عند ذكره.
- التذلل لأمره والبعد عن نهيه.
- التأدب في الحديث عنه.
دعوة إلى الله عز وجل
الدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى- واجبةٌ على المسلم في جميع الأوقات والظروف، فهي وسيلة لحفظ الدين وتعريف الناس به، و بيان أهمية عبادة الله. يجب أن تكون الدعوة بمعرفة وبصيرة، وفي يوم المولد النبويّ، تُعدّ الدعوة وسيلةً للتعريف بسنة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ونشر سماحته، ودعوة إلى اتباع هديه والعمل بما جاء فيه.[6]
