محتويات
- نبذة عن هرمون السعادة
- أعراض نقص السيروتونين
- أهمية هرمون السيروتونين في الجسم
- طرق علاج نقص السيروتونين
- المراجع
ما هو هرمون السيروتونين؟
يُعرف السيروتونين (Serotonin) باسم “هرمون السعادة”، لكنه في الحقيقة ناقل عصبي. وهو مادة كيميائية تُساعد على نقل الإشارات العصبية في الدماغ. على الرغم من إنتاجه بشكل رئيسي في الدماغ، إلا أن 90% منه يوجد في الجهاز الهضمي والصفائح الدموية. [1] يتم تصنيع السيروتونين من التريبتوفان (Tryptophan)، وهو حمض أميني أساسي يمكن الحصول عليه من العديد من المصادر الغذائية. وبالتالي، فإن نقص التريبتوفان يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السيروتونين. [2]
علامات تدل على نقص هرمون السعادة
يشير انخفاض مستوى السيروتونين عن المعدل الطبيعي إلى مجموعة من الأعراض التي قد تؤثر على السلوك. تشمل هذه الأعراض ما يلي: اضطرابات المزاج، [2] مشاكل النوم، [2, 3] التوتر والإجهاد، [4] القلق، [4] الاكتئاب، [4] الإرهاق حتى مع الراحة الكافية، [3] تغييرات في الشهية، [3] الصداع، [3] الهبات الساخنة وتغيرات في درجة الحرارة، [3] التهيج، [3] وتغيرات في الرغبة الجنسية. [3]
في حالات نقص حاد، قد تظهر أعراض أكثر خطورة، مثل: تشنجات العضلات، مشاكل في الأمعاء والمثانة، تفكير سريع وغير منضبط، فقدان الحس العاطفي، انفجارات عاطفية وسلوكية، الهروب إلى الأوهام، أفكار إيذاء النفس أو الآخرين، والتركيز على التجارب الصادمة والمؤلمة. [3] في حالة ملاحظة أي من هذه الأعراض، من الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتجنب المضاعفات. [2]
الدور الحيوي لهرمون السيروتونين
يلعب السيروتونين دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، من تنظيم المشاعر إلى المهارات الحركية. فهو بمثابة مثبت طبيعي للمزاج. وتشمل أهميته ما يلي: [2]
- تنظيم المزاج: يساعد على الشعور بالسعادة، والهدوء، والتركيز، والاستقرار العاطفي، ويقلل من القلق.
- تحسين النوم.
- الحد من الاكتئاب.
- شفاء الجروح: تُطلق الصفائح الدموية السيروتونين الذي يُسبب تضيق الشرايين الصغيرة، مما يُساعد على تخثر الدم وشفاء الجروح.
- صحة العظام.
- التحكم في حركة الأمعاء والهضم.
- التخلص من الطعام الضار: يزيد إنتاج السيروتونين من الشعور بالغثيان، مما يُساعد على التخلص من المواد الضارة عبر الإسهال.
- التأثير على جهاز الدوران، الغدد الصماء، والعضلات. [1]
- إنتاج حليب الأم. [1]
- تحسين الذاكرة والتعلم. [1]
تساعد الأدوية التي تزيد من السيروتونين في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري، اضطراب نقص الانتباه، متلازمة تململ الساقين، متلازمة القولون العصبي، الشره المرضي، القلق الاجتماعي، الرهاب، فقدان الشهية، الاكتئاب، الأرق، والصداع. [3]
طرق علاج نقص هرمون السيروتونين
يعتمد علاج نقص السيروتونين على مستوى النقص، والذي يُحدده الطبيب من خلال الفحوصات. تُستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors) لزيادة مستوياته في الدماغ. إضافة إلى ذلك، هناك طرق طبيعية لتعزيز السيروتونين: [2]
- التعرض للضوء: يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس، خاصة لعلاج الاكتئاب الموسمي. هناك علاقة إيجابية بين إنتاج السيروتونين ومدة التعرض لأشعة الشمس. [5]
- التمارين الرياضية: لها تأثير إيجابي على المزاج، خاصة التمارين الهوائية. [5]
- النظام الغذائي الصحي: تناول كميات كافية من فيتامين ب6، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل البيض، الجبن، المكسرات، البذور، والديك الرومي، مع الكربوهيدرات. تساعد الكربوهيدرات على امتصاص التريبتوفان بشكل أفضل. [6]
- بعض الأطعمة: تناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، البطيخ، والأناناس قد يُساعد. [3]
- التأمل: يساعد على تقليل التوتر وتعزيز النظرة الإيجابية للحياة، مما يُعزز مستويات السيروتونين. [2]