سيف الإسلام الأول: قصة الزبير بن العوام

استعراض لحياة الزبير بن العوام، أول من سَلّ سيفاً في سبيل الإسلام، وبطولاته، واستشهاده.
المحتويات
البدايات الإسلامية للزبير بن العوام
صفات الزبير بن العوام وخصاله
استشهاد الزبير بن العوام: تفاصيل الحدث
المراجع

البدايات الإسلامية للزبير بن العوام

يُعدّ الزبير بن العوام رضي الله عنه من أوائل من أسلموا، حيث بايع أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو في ريعان شبابه، عمره ستة عشر عاماً. شارك الزبير في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أبرز الصحابة الذين ساهموا في نشر الإسلام. يُروى عن الطبراني وعبد الرزاق والزبير بن بكّار عن عروب بن الزبير، وذكر ابن الجوزي وابن عبد البرّ وغيرهم أنّ الزبير بن العوام رضي الله عنه كان أول من سلّ سيفًا في الإسلام.[١]

صفات الزبير بن العوام وخصاله

اشتهر الزبير بن العوام رضي الله عنه بشجاعته وفروسيته، إلى درجة أنه قيل عنه إنه بألف فارس.[٢] ولم تكن شجاعته وحدها ما ميزه، بل كان يتميز أيضاً بخصال أخرى كريمة، منها: التزامه بأوامر النبي صلى الله عليه وسلم، وتوكله المطلق على الله تعالى، وكرمه وجوده، حيث كان ينفق بسخاء متوكلاً على رزق الله. وقد أوصى ابنه أن يستعين بمولاه إذا مات وهو عليه دين، مؤكداً على أنه لم يرهق مولاه قط في سداد ديونه.[٣]

استشهاد الزبير بن العوام: تفاصيل الحدث

شارك الزبير بن العوام رضي الله عنه في معركة الجمل، ولكنه عندما رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ذكّره عليٌّ بقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي تنبأ له بمواجهة عليّ وهو ظالم. تذكر الزبير هذا الحديث النبوي الشريف، فانسحب من المعركة مع عمرو بن جرموز الذي باغته بسهمٍ، مُنهياً حياته غدراً. كان عمر الزبير حينئذٍ في السادسة أو السابعة والستين من عمره.[٣]

المراجع

[١] المصدر الأول (يُرجى إدراج رابط المصدر هنا)

[٢] المصدر الثاني (يُرجى إدراج رابط المصدر هنا)

[٣] المصدر الثالث (يُرجى إدراج رابط المصدر هنا)

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

سيفُ الإسلام الأول: سيرة الزبير بن العوام

المقال التالي

شربة الحياة: أول من تذوق ماء زمزم المبارك

مقالات مشابهة