جدول المحتويات
التركيز على بلوغ الغايات
تستطيع المؤسسات قياس جودة قيادتها عن طريق تقييم مدى قدرتها على تحقيق أهدافها المحددة. تعتمد الإدارة بشكل كبير على الموارد البشرية والمادية المتاحة لتحقيق هذه الأهداف، والتي يجب أن تكون محددة بوضوح مسبقًا. على سبيل المثال، قد يكون الهدف من مشروع معين هو تلبية احتياجات ورغبات العملاء من خلال توفير منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة. لتحقيق ذلك، يجب على الإدارة توظيف أفراد مؤهلين واستخدام الموارد المحدودة بكفاءة عالية.
الاستدامة
تلعب القيادة دورًا حيويًا ومستمرًا في معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه المنظمة. يتمثل دورها الأساسي في تحديد المشاكل واتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها. تسعى الشركات جاهدة لزيادة الإنتاجية إلى أقصى حد ممكن من خلال وضع سياسات واستراتيجيات متعددة. لا يقتصر دور القيادة على ذلك فحسب، بل يشمل أيضًا العمليات التسويقية والإعلانية الضرورية لتحقيق هذا الهدف. يجب إعادة تقييم وصياغة السياسات الإدارية بشكل مستمر لضمان تحقيق النجاح الإداري داخل المؤسسات.
الانتشار الشامل
تتواجد القيادة في جميع أنواع المنظمات، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو تجارية أو غيرها. إنها تدعم وتوجه مختلف الأنشطة نحو تحقيق أهداف محددة. بالتالي، فهي ليست مقتصرة على نوع معين من المنظمات؛ فالكل يحتاج إلى قيادة فعالة. يبرز دورها بشكل خاص عندما يكون هناك أكثر من شخص يسعى لتحقيق هدف مشترك، سواء كانت شركة صغيرة أو مؤسسة كبيرة. القيادة ضرورية في كل مكان بغض النظر عن حجم النشاط أو نوعه.
التناغم
الهدف الرئيسي من القيادة هو توحيد الجهود الجماعية لتحقيق هدف محدد. تقوم القيادة بدمج جميع موارد المنظمة، بما في ذلك الموارد البشرية والمادية والمالية. يعمل الموظفون جنبًا إلى جنب مع الموارد غير البشرية، مثل الآلات والمعدات والمواد والأصول المالية والمباني. هذا يؤدي إلى تحقيق التكامل والانسجام بين جميع موارد المنظمة.
الكفاءة والقدرة على التأثير
تتميز القيادة بالكفاءة عندما يتم إنجاز المهمة المطلوبة بشكل صحيح وبأقل تكلفة ممكنة، مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. أما القدرة على التأثير فتشير إلى إنجاز العمل كما هو مطلوب وفي الوقت المحدد. تعتبر القيادة المتوازنة هي التي تحافظ على التوازن بين الكفاءة والقدرة على التأثير. فإنجاز المهام بأقل تكلفة ولكن ليس في الوقت المحدد يعتبر كفاءة بدون قدرة على التأثير، والعكس صحيح.
القيادة بين العلم والإبداع
تعتبر القيادة علمًا لأن القرارات التي يتخذها القادة تستند إلى الحقائق التي تم تطويرها من خلال أساليب البحث العلمي. تم استبدال الحدس والتخمين والتجربة والخطأ بالمعرفة الدقيقة لتحقيق أهداف القيادة بأقل وقت وجهد وتكلفة. كما تعتبر القيادة فنًا لأن استخدام المهارات في حل المشاكل المعقدة يتطلب أسلوبًا فريدًا يعتمد على شخصية القائد.
المراجع
- “Features of Management”, www.managementstudyguide.com
- “NATURE AND SIGNIFICANCE OF MANAGEMENT”, www.toppr.com
- “Management: as Art and Science or Both (Step-by-Step)”, www.googlesir.com