جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تهيئة بيئة نوم صحية | الفقرة الأولى |
إدارة القلق والتوتر | الفقرة الثانية |
فوائد نبات الخزامى | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
تهيئة بيئة نوم صحية
يلعب تصميم بيئة النوم دورًا حاسمًا في جودة النوم. فالعوامل البيئية تؤثر بشكل كبير على قدرة الفرد على الخلود إلى النوم والاستغراق فيه. من الضروري التحكم في مستوى الإضاءة في غرفة النوم، مع تفضيل الإضاءة الخافتة والهادئة. كذلك، يجب ضبط درجة الحرارة لتكون مريحة، وتقليل أي مصادر للضوضاء أو الإزعاج. قد يكون وجود حيوان أليف في غرفة النوم مصدرًا للإزعاج، لذا يُفضل نقله إلى غرفة أخرى لضمان نوم هادئ وعميق. [1]
إدارة القلق والتوتر قبل النوم
يُعتبر القلق والتوتر من أهم أسباب الأرق. وللتغلب على هذه المشكلة، يُمكن اتباع عدة استراتيجيات فعّالة. تُساعد تمارين الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق وتمارين استرخاء العضلات، على تهدئة الجسم والعقل. كما يُنصح بتدوين مسببات القلق خلال اليوم ومحاولة تفاديها قبل النوم، مع التفكير فيها لاحقاً. من المهم تجنب النظر إلى الساعة باستمرار، لأن ذلك يزيد من القلق والضغط النفسي المتعلق بالنوم. [2]
فوائد نبات الخزامى للنوم
يُعرف نبات الخزامى بخصائصه المهدئة والمسكنة، وفعاليته في تحسين المزاج وتعزيز النوم. يُعد تناول الخزامى عن طريق الفم أكثر فاعلية. أظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن كبسولات زيت الخزامى كانت فعّالة في تحسين أنماط النوم لدى المصابين بالاكتئاب، خاصة عند استخدامها مع مضادات الاكتئاب. تتراوح الجرعة الموصى بها بين 20 إلى 80 ملغ يوميًا. كذلك، يُمكن استخدام زيت الخزامى عن طريق رش بعض قطراته على الوسادة، أو تناول شاي الخزامى. [3]