محتويات
هل الأعشاب فعّالة لزيادة إدرار الحليب؟ |
أعشاب قد تُحسّن من إنتاج الحليب |
الأعشاب التي ينبغي تجنبها أثناء الرضاعة |
أغذية تُعزز إنتاج الحليب |
هل تُساهم الأعشاب في زيادة إدرار حليب الأم؟
تُروّج العديد من المعتقدات الشعبية حول فعالية بعض الأعشاب في زيادة إنتاج حليب الأم. تعتمد هذه المعتقدات على تجارب شخصية، وليس على أدلة علمية قوية. بينما لا يوجد دليل قاطع على أن هذه الأعشاب تُحفز إنتاج الحليب مباشرة، فإنّ زيادة استهلاك السوائل بشكل عام يُساهم في ترطيب الجسم، وهو أمر حيويّ لإنتاج حليب الثدي بكفاءة. يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ أعشاب، خاصةً خلال فترة الحمل والرضاعة، لعدم وجود دراسات كافية حول سلامتها وفاعليتها.
من المهم التذكير بأنّ المنتجات العشبية، حتى تلك المُخصصة للأمهات المرضعات، قد تحتوي على موادّ قد تؤثّر بشكلٍ سلبي أو إيجابي على الأم أو الرضيع. من أبرز المخاطر المحتملة: التفاعلات الدوائية، عدم وجود معايير للجرعات، واحتمالية التلوث أو استخدام مكونات غير آمنة.
أعشاب قد تُحسّن من إنتاج الحليب
في حال انخفاض إنتاج الحليب، يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي الرضاعة. بعض الدراسات تشير إلى أنّ الحلبة قد تُساهم في زيادة إنتاج الحليب، لكن لا تزال هناك حاجة لدراساتٍ إضافية لتأكيد هذه الفعالية. من جهة أخرى، يُستخدم الشمر بشكلٍ شائع، إلاّ أنّ دراسات حديثة أفادت عن حالات نادرة لضرر عصبيّ عند الرضع بعد تناول الأمّ شاي الشمر، مما يُحتم الحذر الشديد.
الأعشاب التي ينبغي تجنبها أثناء الرضاعة
يُنصح بتجنب بعض الأعشاب خلال فترة الرضاعة لتجنب أيّ آثار ضارة للأم أو الرضيع، وتشمل هذه الأعشاب (ولكن ليس حصرًا): الصبار، الكوهوش الأزرق، أوراق لسان الثور، أوراق الكومفري، شاي الكمبوتشا، والميرمية (لأنّها تُساهم في تقليل إنتاج الحليب، وتُستخدم غالباً أثناء الفطام).
أغذية تُعزز إنتاج الحليب
بالرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية حول فعالية الأطعمة التالية في زيادة إنتاج الحليب، إلا أنّها تُعتبر جزءًا من التغذية المتوازنة للأمهات المرضعات، وقد لوحظ تأثيرها الإيجابي من قبل الكثير منهنّ. من المهم تناول هذه الأطعمة باعتدال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن:
- الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والخردل، غنية بالحديد، الكالسيوم، الفولات، وفيتامينات أ و ب٢.
- الخضروات القرعية: مثل قرع العسل، غنية بالمواد الغذائية وقليلة بالسعرات الحرارية.
- الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الشعير، والأرز البني. تُساعد على تعزيز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب.
- بذور السمسم: غنية بالكالسيوم ومركبات نباتية شبيهة بالإستروجين.
- بذور الكتان: تحتوي على الفايتوإستروجين، وأحماض دهنية أساسية.
- خميرة البيرة: غنية بالبروتين، الحديد، والفايتوإستروجين.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الفاصوليا، العدس، التوفو، المكسرات، والحبوب. يُعتبر البروتين أساسياً لإنتاج حليب الثدي.
يجب التشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لكل أم مرضعة حسب احتياجاتها الصحية الفردية.