جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
رحلة الأرض السنوية حول الشمس | الفقرة الأولى |
خصائص مدار الأرض | الفقرة الثانية |
المدار البيضاوي للأرض | الفقرة الثالثة |
تغير الفصول و ميلان الأرض | الفقرة الرابعة |
قوى دوران الأرض حول الشمس | الفقرة الخامسة |
سرعة الأرض و جاذبية الشمس | الفقرة السادسة |
رحلة الأرض السنوية حول الشمس
تدور الأرض حول الشمس في مدارٍ محدد، مُتممة دورة كاملة في 365 يوماً، و5 ساعات، و59 دقيقة، و16 ثانية تقريباً. وهذا ما يُعادل 365.242199 يوماً شمسياً، وهو السبب في إضافة يوم إضافي كل أربع سنوات في السنة الكبيسة.
خصائص مدار الأرض حول الشمس
يمتاز مدار الأرض حول الشمس بخصائص فريدة تُحدد العديد من الظواهر الطبيعية. فسرعة دوران الأرض حول الشمس تبلغ حوالي 108,000 كم في الساعة، مما يعني أنها تقطع مسافة تقارب 940 مليون كيلومتر في كل دورة. المسافة بين الأرض والشمس ليست ثابتة، بل تتغير تبعاً لموقع الأرض في مدارها.
المدار البيضاوي
مدار الأرض ليس دائرياً تماماً، بل بيضاوي الشكل (إهليجي). يُقاس شكل المدار بعامل الانحراف المركزي. كلما اقترب هذا العامل من الصفر، كلما كان المدار أقرب إلى الدائرة، وكلما اقترب من واحد، كلما كان المدار أكثر بيضاوية. يبلغ الانحراف المركزي لمدار الأرض أقل من 0.02، وهذا يفسر ضآلة الفرق في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام (أقل من 5 مليون كيلومتر).
تغير الفصول: ميلان الأرض وليس المسافة
تتغير الفصول الأربعة نتيجة ميلان محور الأرض بمقدار 23.5 درجة بالنسبة إلى مستوى مدارها حول الشمس. ليس لبعد الأرض عن الشمس تأثير مباشر على تغير الفصول. عندما يميل نصف الكرة الأرضية نحو الشمس، يكون الصيف في هذا النصف، بينما يكون الشتاء في النصف الآخر. تختلف كمية ضوء الشمس و حرارتها بناءً على موقع كل منطقة على سطح الأرض بالنسبة لخط الاستواء. مناطق الاستواء تتلقى ضوء الشمس بشكل مباشر تقريباً طوال العام، بينما المناطق القريبة من القطبين تتلقى ضوءاً أقل بكثير.
ما الذي يحافظ على دوران الأرض حول الشمس؟
يتحكم عدد من القوى في دوران الأرض حول الشمس. أهمها قوتان رئيسيتان:
جاذبية الشمس و سرعة الأرض
جاذبية الشمس هي القوة الرئيسية التي تُبقي الأرض في مدارها. نظراً لكتلة الشمس الهائلة (1.98892×1030 كغم)، فإن جاذبيتها قوية جداً. لكن سرعة الأرض الأفقية هي التي تمنعها من السقوط مباشرة نحو الشمس. هذه السرعة، المكتسبة خلال تشكل النظام الشمسي، تُبقي الأرض في حالة توازن بين القوة الطاردة المركزية و قوة جاذبية الشمس.