الجدول
- مستويات أمان استخدام الخزامى
- احتياطات هامة عند استخدام الخزامى
- تفاعلات الخزامى مع الأدوية
- نظرة عامة على الخزامى وفوائدها
- المراجع
سلامة استخدام الخزامى: دراسة شاملة
يجب استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام الخزامى، سواءً عن طريق الفم أو موضعياً، للتأكد من سلامتها بالنسبة لكل حالة على حدة. تختلف مستويات الأمان باختلاف طريقة الاستخدام:
الاستخدام عن طريق الفم: تعتبر الخزامى بشكل عام آمنة عند تناولها بكميات معتدلة، كما في الطعام. قد يُسبب تناول كميات كبيرة إمساكًا، صداعًا، وزيادةً في الشهية. [1]
زيت الخزامى العطري: يُعدّ زيت الخزامى العطري سامًا عند تناوله عن طريق الفم. [2] أما استخدامه موضعيًا، فيُحتمل أن يكون آمنًا بشرط تخفيفه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا. يجب اختباره أولاً على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه على مساحة واسعة. قد يسبب تهيجًا أو رد فعل تحسسي لدى البعض. في حال حدوث غثيان، قيء، أو صداع، يجب التوقف عن استخدامه. [3, 4, 5]
استنشاق زيت الخزامى: يُحتمل أن يكون استنشاق زيت الخزامى العطري آمنًا، و يمكن وضع بضع قطرات على قطعة قطن أو منديل ورقي. [1, 3]
الحوامل والمرضعات: لا توجد بيانات كافية حول أمان استخدام الخزامى للحوامل والمرضعات. لذا، يُنصح بتجنب استخدامها خلال هذه الفترة. [6]
الأطفال: يُحتمل عدم أمان استخدام زيت الخزامى للأطفال الذكور قبل البلوغ، فقد يؤثر على الهرمونات ويسبب اضطرابات، بما في ذلك تضخم الثدي (داء الأنوثة). لا تُعرف سلامة استخدامه للفتيات الصغيرات. [3]
نصائح وتحذيرات عند استخدام الخزامى
يجب توخي الحذر عند استخدام الخزامى للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية:
قبل العمليات الجراحية: قد يتداخل استخدام الخزامى مع أدوية التخدير، مما يؤدي إلى بطء عمل الجهاز العصبي المركزي. يجب التوقف عن استخدام الخزامى قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية. [6]
مرضى القلب: يجب على مرضى القلب تجنب استخدام الخزامى إلا بعد استشارة الطبيب، نظراً لتأثيرها المحتمل على الجهاز العصبي. [7]
تفاعلات الخزامى مع بعض الأدوية
قد تتفاعل الخزامى مع بعض الأدوية، لذلك يجب توخي الحذر:
أدوية ضغط الدم: قد تخفض الخزامى ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد عند تناولها مع أدوية خفض ضغط الدم. يجب تجنب استخدام كميات كبيرة من الخزامى مع هذه الأدوية. بعض الأمثلة على هذه الأدوية تشمل: الكابتوبريل، الإينالابريل، اللوسارتان، الفالسارتان، الديلتيازيم، الأميلوديبين، الهيدروكلورثيازيد، والفوروسيميد. [1, 6]
الأدوية المهدئة: تسبب الخزامى النعاس، وقد تزيد من تأثير الأدوية المهدئة، مما يزيد من الشعور بالنعاس. بعض الأمثلة على هذه الأدوية تشمل: اللورازيبام، الألبرازولام، الديازيبام، الميدازولام، هيدرات الكلورال، والباربيتورات (مثل الأموباربيتال، البوتاباربيتال، الميفوباربيتال، البنتوباربيتال، الفينوباربيتال، والسيكوباربيتال). [1, 6]
الأدوية المثبطة للجهاز العصبي: قد تزيد الخزامى من تأثير الأدوية المثبطة للجهاز العصبي، مما يزيد من الشعور بالنعاس. بعض الأمثلة على هذه الأدوية تشمل: الكلونازيبام، الزولبيديم، اللورازيبام، والفينوباربيتال. [6]
الخزامى: خصائصها وفوائدها
الخزامى (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia) نباتٌ مزهرٌ من الفصيلة الشفوية، معروف برائحته المميزة. [8, 9] تستخدم الخزامى كنكهة في الطعام والمشروبات، كمُعطّر في الصناعات المختلفة (الصابون، مستحضرات التجميل، العطور)، ويتم استخراج الزيت من أزهارها. [10] تتوفر الخزامى بأشكال مختلفة: زيت، شاي، كبسولات. [8] تحتوي أزهار الخزامى على مركبات مفيدة، مثل الأنثوسيانين، الفايتوستيرول، السكريات، المعادن، والتانين. يُعرف زيت الخزامى بخصائصه المضادة للأكسدة، والمضادة للميكروبات، وتأثيراته الإيجابية على الجهاز الهضمي والعصبي.