فهرس المحتويات
- توت العليق: ألوان ونكهات متنوعة
- التوت الأزرق: خصائص فريدة وأنواع متعددة
- التوت البري: زراعة وحصاد
- التوت العربي: رحلة عبر الأصناف
- نظرة عامة على عالم التوت
- المراجع
توت العليق: ألوان ونكهات متنوعة
يُعرف توت العليق بنوعيه الأحمر والأسود. يُسمى الأحمر أحياناً بالعليق الأوروبي أو العليق البستاني، بينما يُعرف الأسود باسم “Blackcap raspberry” ونشأته تعود إلى تركيا. تتميز شجرة توت العليق بنظام جذري دائم وسيقان تعيش لسنتين تُدعى “قصب”. هذه السيقان الخشبية المنتصبة تحمل أشواكاً وأزهاراً بيضاء أو وردية ذات خمس بتلات. تنمو الشجرة لمدة عام ثم تثمر في العام التالي، مع وجود بعض الأنواع التي تثمر في السنة الأولى. بعد التلقيح، تتشكل حبات التوت الصغيرة المتجمعة المرتبطة بشعيرات لتشكل حبة التوت النهائية. تنتج شجرة توت العليق الأحمر كميات تجارية لمدة تتراوح بين 16 إلى 20 عاماً، بينما تعيش شجرة توت العليق الأسود لمدة تتراوح بين 4 إلى 8 سنوات فقط. [1] وتصنف أنواع توت العليق حسب موعد نضوجها، منها توت الصيف الأحمر وتوت الصيف المتأخر الذي يشمل ألواناً مختلفة كالاحمر والأصفر والأرجواني والأسود. [2] ينتمي العليق الأسود إلى جنس (Rubus) في الفصيلة الوردية (Rosaceae). [3] ينمو على شجرة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار تقريباً، ويستخدم في صناعة المربى. يحتوي جنس (Rubus) على العديد من الأنواع، لذا قد يوجد في الحقل الواحد أنواع مختلفة من التوت الأسود. استخدم الإغريق القدماء العليق الأسود لعلاج النقرس، وحضر الرومان شايًا من أوراقه لعلاج العديد من الأمراض. استخدمه الأوروبيون في الطب والغذاء وزرعوه كسياج واقٍ. ينمو التوت الأسود في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، لكن كل منطقة تزرع الأنواع المحلية الخاصة بها فقط. [4]
هناك أنواع مختلفة من توت العليق الأسود، منها:
نوع توت العليق | الخصائص |
---|---|
Triple Crown | خالٍ من الأشواك، إنتاجية عالية |
Chester | ثمار صغيرة، مقاوم للبرد، خالٍ من الأشواك |
Hull | ثمار متوسطة الحجم، مقاوم للبرد، خالٍ من الأشواك |
Illini Hardy | مقاوم للبرد، كثير الأشواك، ثمار صغيرة متأخرة |
Arapaho | إنتاجية عالية، ثمار متوسطة إلى كبيرة، خالٍ من الأشواك |
Apache | خالٍ من الأشواك، مذاق ممتاز، ثمار كبيرة، إنتاجية متوسطة |
Ouachita | ثمار كبيرة متأخرة، تخزين جيد، خالٍ من الأشواك |
Prime Jan | كثير الأشواك، كمية معتدلة متأخرة |
Prime Jim | كمية وفيرة متأخرة، كثير الأشواك |
Prime-Ark 45 | كثير الأشواك، ثمار عالية الجودة |
Prime Ark Freedom | خالٍ من الأشواك، مناسب للمناطق الدافئة |
Newberry | مقاوم للبرد، إنتاج وفير مستمر |
التوت الأزرق: خصائص فريدة وأنواع متعددة
ينتمي التوت الأزرق (Blueberry) إلى فصيلة الخلنجيات (Ericaceae). يُزرع هذا النوع من الأشجار الخشبية المعمرة من أجل ثماره. له أوراق بيضاوية أو إهليلجية تنمو بالتناوب على ساق صفراء أو خضراء تتحول إلى اللون الأحمر في فصل الشتاء. تنمو على الشجرة أزهار وردية أو بيضاء على شكل جرس، في مجموعات عناقيد تتكون من 8 إلى 10 أزهار. تنتج ثماراً زرقاء داكنة بحجم يتراوح بين 0.6 إلى 1.3 سم. يتراوح ارتفاع شجرة التوت الأزرق من 35 إلى 60 سم، وتثمر لمدة تتراوح بين 40 و 50 سنة. تنوع أنواع التوت الأزرق واسع، حسب الارتفاع وموسم الإنتاج. [5, 6]
التوت البري: زراعة وحصاد
ينتمي التوت البري (Cranberry) إلى فصيلة الخلنجيات (Ericaceae)، يُزرع في مستنقعات شمال شرق أمريكا الشمالية. له شجرة قصيرة خشبية يصل طولها إلى 5-20 سم، بأوراق بيضاوية تنمو على براعم تشبه الكرمة تمتد بطول 2 متر، وسيقان أفقية تمتد على سطح التربة وتتجذر لتشكل شبكة كثيفة من الجذور. تتفتح أزهاره بين مايو ويونيو، بلون وردي داكن، وتنضج ثماره بين سبتمبر وأكتوبر، متحولاً لونها من الأبيض إلى الأحمر الداكن، قطرها 9-14 ملم. يعتمد التوت البري على النحل الطنان ونحل العسل في التلقيح، لأن حجم حبوب اللقاح كبير جدًا على أن تحمله الرياح، ويجب أن يكون الجو دافئًا لضمان أفضل تلقيح. [7, 8]
التوت العربي: رحلة عبر الأصناف
يُطلق اسم التوت العربي (Mulberry) على عدة أنواع من الشجيرات من فصيلة التوتيات (Moraceae)، يُعتقد أن أصلها يعود إلى الصين. يضم جنسين رئيسيين: التوت الأبيض (Morus alba) والتوت الأحمر (Morus rubra). الشجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، ذات جذع سميك بني رمادي، وأوراق خضراء فاتحة بأشكال مختلفة حسب النوع، قد تكون مقسمة أو غير مقسمة، على شكل قلب أو مسننة أو مدببة. تنتج أزهارًا صغيرة خضراء إلى صفراء، وثمارًا بيضاوية تتكون من كرات صغيرة متجمعة، قد تكون بيضاء أو وردية أو أرجوانية إلى سوداء أرجوانية، وتحتوي على العديد من البذور البنية. يصل ارتفاع شجرة التوت إلى 15 متراً، وتنتج ثمارًا حتى عمر 15 سنة. [9] ينتشر التوت العربي الأسود في المناطق الدافئة والجافة مثل غرب آسيا والشرق الأوسط، وهو ذو جودة عالية. [10]
نظرة عامة على عالم التوت
يُعرّف التوت (Berries) بأنه شكل من أشكال الثمار التي يكون فيها جسم الثمرة محيطًا بالبذور. كلمة “توت” تُطلق عادة على ثمار الفاكهة الطرية التي تحتوي على بذور في داخلها، مثل الفراولة، توت العليق، التوت الأزرق، الكشمش الأسود، والعليق الأسود. يكون شكل ثمار التوت مستديرًا، طريًا، وصغيرًا، وتظهر بألوان مختلفة كالأزرق، الأحمر، أو الأرجواني، ومذاقها حلو أو حامض. تُستخدم في صناعة المربى، الحلويات، والمعلبات. يُعد التوت غنيًا بالألياف، وفيتامين C، والمواد المضادة للأكسدة، لذا تُساعد إضافته إلى النظام الغذائي على مقاومة العديد من الأمراض المزمنة. [11] تضم شجرة التوت أجناسًا مختلفة، مثل: [12]
- جنس (Vaccinum): يشمل التوت الأزرق، والتوت البري، وأنواع أخرى.
- جنس (Rubus): يشمل العليق الأسود.
- جنس (Ribes): يشمل الكشمش الأسود.
- جنس (Morus): يشمل أكثر من 20 نوعًا، من أهمها التوت الأبيض، التوت الأحمر، والتوت الأسود.
المراجع
[1] “raspberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.[2] A.J. Detweiler and B. Strik, “Selecting berry crop varieties for Central Oregon”, www.catalog.extension.oregonstate.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[3] Peter C. Andersen (1-5-2001), “The Blackberry”, www.edis.ifas.ufl.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[4] “Blackberries”, www.extension.usu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[5] “blueberry”, plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[6] “Blueberry Variety Selection in the Home Fruit Planting”, www.extension.psu.edu, 7-7-2006، Retrieved 13-5-2020. Edited.
[7] “Cranberry Facts and History”, www.extension.umaine.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[8] “cranberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[9] “mulberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[10] “Mulberry”, www.gardeningsolutions.ifas.ufl.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[11] Ruairi Robertson (17-9-2019), “The 8 Healthiest Berries You Can Eat”, www.healthline.com, Retrieved 13-5-2020. Edited.
[12] المهندسة هاله خالد (2011)، تأثير التصنيع على مضادات الأكسدة في التوت الشامي، الأردن: الجامعة الأردنية، صفحة 1. بتصرف.