فهرس المحتويات
- ما هو الصداع النصفي؟
- أسباب ألم الرأس النصفي الأيمن
- عوامل تحفيز ألم الرأس النصفي الأيمن
- مراحل ألم الرأس النصفي الأيمن
- علاج ألم الرأس النصفي الأيمن
- المراجع
ما هو الصداع النصفي؟
يُعرف الصداع النصفي (الشقيقة) بأنه ألم شديد يصيب جانبًا واحدًا من الرأس عادةً، مصحوبًا غالبًا بألم في العين، وغثيان، أو قيء، بالإضافة إلى حساسية للضوء والصوت. قد تستمر نوبات الصداع النصفي من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام، أو أحيانًا لفترة أطول. [١]
أسباب ألم الرأس النصفي الأيمن
على الرغم من عدم فهم أسباب الصداع النصفي بشكل كامل، سواءً في الجانب الأيمن أو الأيسر، إلا أن بعض الخبراء يرون دورًا للعوامل الوراثية والبيئية. تشمل بعض النظريات المطروحة ما يلي: [٢]
- تغيرات في جذع الدماغ وتفاعله مع العصب ثلاثي التوائم (Trigeminal nerve).
- خلل في كيمياء الدماغ، حيث يُعتقد وجود علاقة محتملة بين اختلال توازن الناقل العصبي السيروتونين والإصابة بالصداع النصفي. لا يزال هذا الرابط قيد البحث والدراسة. [٢][٣]
عوامل تحفيز ألم الرأس النصفي الأيمن
توجد عوامل عديدة قد تُحفز نوبات الصداع النصفي وتزيد من تكرارها، وتختلف هذه العوامل من شخص لآخر. إليك بعض العوامل الشائعة التي تؤثر على معظم المصابين: [٤][٥]
- التوتر والضغط النفسي: يُعد التوتر من الأسباب الرئيسية لنحو 70% من نوبات الصداع النصفي.
- تغيرات أنماط النوم: يُعتبر النوم عاملاً أساسياً لصحة الجسم والدماغ. يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميًا لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.
- تغيرات الطقس: التغيرات في درجات الحرارة، الرطوبة، أو الضغط الجوي قد تُحفز نوبات الصداع النصفي.
- الكافيين والكحول: قد يُفاقم تناولهما أعراض الصداع النصفي.
- الاضطرابات الهرمونية: تُصاب النساء بالصداع النصفي أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف تقريبًا. تُشير الدراسات إلى أن 75% من النساء يُصبن بنوبات صداع نصفي أثناء فترة الحيض بسبب التغيرات الهرمونية (الإستروجين والبروجستيرون).
- الروائح القوية: قد تُنشط الروائح القوية مستقبلات عصبية في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.
- الأضواء الساطعة: يُعتبر الضوء الساطع، سواءً طبيعيًا أو اصطناعيًا، من محفزات الصداع النصفي. يُنصح باستخدام النظارات الشمسية وتجنب الأضواء القوية.
- بعض أنواع الطعام: قد تُحفز بعض الأطعمة، مثل مشتقات الحليب، الشوكولاتة، اللحوم المصنعة، والفاكهة الحمضية، نوبات الصداع النصفي. يُنصح باتباع نظام غذائي صحي لتجنب هذه الأطعمة.
مراحل ألم الرأس النصفي الأيمن
تمر نوبات الصداع النصفي بأربع مراحل مختلفة: [٦]
- مرحلة البادرة (Prodome): يمر بها 30-40% من المصابين قبل نوبة الصداع بـ 24-48 ساعة تقريبًا، وتشمل أعراضها: التعب، كثرة التثاؤب، تصلب العضلات (خاصة الرقبة والظهر)، تغيرات مزاجية، رغبة شديدة في تناول أطعمة معينة، احتباس السوائل، وكثرة التبول.
- مرحلة الأورة (Aura): يمر بها 15-20% من المصابين قبل نوبة الصداع بدقائق أو ساعات، وقد تستمر خلالها. تتميز باضطرابات بصرية وظهور بقع عائمة في مجال الرؤية.
- مرحلة الألم (Headache): يشعر المصاب خلالها بالألم، الذي يبدأ تدريجيًا ثم يزداد شدة، وعادة ما يكون في جانب واحد من الرأس. قد تستمر من 4-72 ساعة، وفي حالة استمرار الألم لأكثر من 72 ساعة يجب مراجعة الطبيب.
- الأعراض النهائية (Postdrome): يعاني حوالي 68% من المصابين من أعراض بعد انتهاء الألم، مثل الإرهاق، الضعف، تغيرات مزاجية، وغثيان. قد تستمر آثار الألم لأيام عند بعض الأشخاص.
علاج ألم الرأس النصفي الأيمن
تتوفر خيارات علاجية عديدة لتخفيف أعراض الصداع النصفي الأيمن: [٧][٨]
- تغيير نمط الحياة: الابتعاد عن مسببات الضغط النفسي وتجنب محفزات الصداع النصفي قدر الإمكان.
- العلاج المنزلي:
- الاستلقاء في غرفة مظلمة.
- تدليك فروة الرأس والصدغين.
- وضع كمادات باردة على الجبين أو خلف الرقبة.
- العلاج الدوائي:
- المسكنات: مثل الباراسيتامول، الأسبرين، والآيبوبروفين. أكثر فاعلية عند تناولها عند أول علامات نوبة الصداع.
- أدوية التريبتان (Triptans): مسكنات ألم خاصة بالصداع النصفي.
- الأدوية المضادة للتقيؤ: لمنع التقيؤ وتخفيف الغثيان.
- العلاج بالطب البديل:
- العلاج بالإبر الصينية.
- تمارين التأمل.
- العلاج بالضغط على مراكز الأعصاب (Acupressure).
- العلاج بالارتجاع البيولوجي (Biofeedback).