جدول المحتويات
- أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
- من أسلم من أعمام النبي
- حمزة بن عبد المطلب
- العباس بن عبد المطلب
- من لم يسلم من أعمام النبي
- أبو طالب
- أبو لهب
- من لم يدرك البعثة من أعمام النبي
- عدد أعمام النبي
- علاقة الرسول بأعمامه
أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عدد من الأعمام الذين لعبوا أدوارًا مختلفة في حياته ودعوته. بعضهم آمن به ودافع عنه، بينما بقي آخرون على كفرهم. في هذا المقال، سنتناول حياة أعمام النبي ودورهم في تاريخ الإسلام.
من أسلم من أعمام النبي
من بين أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم اثنان فقط، وهما حمزة بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب. كان لهما دور بارز في نصرة الإسلام والدفاع عن النبي.
حمزة بن عبد المطلب
حمزة بن عبد المطلب، الملقب بأسد الله وأسد رسوله، كان من أبرز أعمام النبي. أسلم في السنة السادسة من البعثة بعد أن دافع عن النبي ضد أبي جهل. شارك في العديد من الغزوات، مثل غزوة بدر وأحد، حيث استشهد في الأخيرة. كان حمزة رضي الله عنه فارسًا شجاعًا وقائدًا عسكريًا بارزًا.
العباس بن عبد المطلب
العباس بن عبد المطلب، عم النبي، كان معروفًا بحكمته وقيادته. أسلم قبل فتح مكة، وكان له دور كبير في نصرة الإسلام. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترمه ويقدره، ودعا له بالمغفرة والنصر. قال النبي عنه: “يا أيها الناس، من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه”.
من لم يسلم من أعمام النبي
من بين أعمام النبي، بقي أبو طالب وأبو لهب على كفرهما. على الرغم من دفاع أبي طالب عن النبي، إلا أنه لم يدخل الإسلام، بينما كان أبو لهب من أشد المعادين للإسلام.
أبو طالب
أبو طالب، عم النبي، كان يحبه ويدافع عنه، لكنه لم يسلم حتى وفاته. حاول النبي صلى الله عليه وسلم إقناعه بالإسلام في لحظاته الأخيرة، لكن أبو طالب رفض خشية العار. قال الله تعالى: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ”.
أبو لهب
أبو لهب، عم النبي، كان من أشد المعادين للإسلام. نزلت فيه سورة المسد، حيث قال الله تعالى: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ”. كان يأمر زوجته بوضع الشوك في طريق النبي، مما جعله من أبرز الشخصيات المعادية للدعوة الإسلامية.
من لم يدرك البعثة من أعمام النبي
هناك عدد من أعمام النبي الذين توفوا قبل بعثته، مثل الحارث وعبد الكعبة والزبير والمقوم وضرار وقثم والمغيرة والغيداق. هؤلاء الأعمام لم يدركوا الإسلام، لكنهم كانوا جزءًا من تاريخ عائلة النبي.
عدد أعمام النبي
كان للنبي صلى الله عليه وسلم عشرة أعمام، توفي ستة منهم قبل البعثة، وأربعة أدركوا البعثة. من بين الأربعة، أسلم اثنان وبقي اثنان على كفرهما.
علاقة الرسول بأعمامه
كان أعمام النبي صلى الله عليه وسلم يحبونه ويدعمونه، خاصة أبو طالب الذي كفله بعد وفاة جده. على الرغم من ذلك، كان أبو لهب من أشد المعادين للنبي. كانت علاقة النبي بأعمامه تعكس قوة الروابط العائلية في المجتمع القرشي.
المراجع
- سورة الشعراء، آية: 214.
- سورة التوبة، آية: 113.
- سورة المسد، آية: 1.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 4971، صحيح.
- رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 3758، حسن صحيح.