أسباب الوهن الجسدي: التشخيص والعلاج

استكشاف أسباب الوهن العام في الجسم، أعراضه، وطرق تشخيصه وعلاجه، بالإضافة إلى نصائح منزلية للتخفيف من الأعراض.

فهرس المحتويات

ما هو الوهن العام؟

يُعدّ الوهن العام من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، خاصةً بين كبار السن. يتميز هذا الوهن بصعوبة تشخيصه، نظراً لكثرة الحالات المرضية التي قد تسببه. يشمل الوهن العام الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، ونقص الطاقة، وضعف في عضلة أو أكثر من عضلات الجسم. قد يكون هذا الوهن بدنياً أو نفسياً، عاماً أو موضعياً، وربما يكون قابلاً للملاحظة من قبل الطبيب خلال الفحص (وهن موضوعي)، أو قد يشعر به المريض دون ملاحظة أي ضعف عضلي من قبل الطبيب (وهن غير موضوعي).[1]

علامات وأعراض الوهن

قد يظهر الوهن بشكل موضعي، حيث يعجز المريض عن تحريك جزء من جسمه، مصحوباً بتشنجات وارتعاشات عضلية. وقد يكون الوهن عاماً، مسبباً شعوراً بالتعب وأعراضاً شبيهة بالإنفلونزا، كالحمى وآلام الجسم. تستدعي بعض الأعراض استشارة الطبيب على الفور، ومنها:[2]

  • الدوخة والدوار
  • الارتباك والتشوش الذهني
  • صعوبة الكلام
  • اضطرابات الرؤية
  • ألم في الصدر
  • صعوبة التنفس

الأسباب وراء الوهن الجسدي

يُلاحظ الشعور بالوهن العضلي عادةً بعد بذل مجهود بدني، ويختفي غالباً مع الراحة. لكن، قد ينتج الوهن أيضاً عن بعض الحالات المرضية، منها:

أمراض التمثيل الغذائي:

  • اضطرابات الغدة الكظرية (مرض أديسون)[3]
  • اضطرابات الغدة جار الدرقية[3]
  • انخفاض مستويات المعادن، مثل البوتاسيوم أو الصوديوم[4, 3]
  • خلل في هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عمليات الأيض[4, 3]
  • نقص السكر في الدم[5]

أسباب عصبية:

  • التصلب الجانبي الضموري[3]
  • شلل الوجه النصفي (شلل العصب السابع)[3]
  • الشلل الدماغي
  • متلازمة غيلان باريه[4, 3]
  • التصلب المتعدد[3]
  • العصب المقروص[3]
  • السكتة الدماغية[3]

أمراض العضلات:

  • ضمور العضلات (بيكر ودوشين)[3]
  • التهاب الجلد والعضلات
  • الضمور العضلي التوتري[3]

التعرض للسموم:

  • التسمم السجقي[3]
  • التسمم من المبيدات الحشرية وغاز الأعصاب[3]
  • تسمم المحار[3]

الأمراض المزمنة:

  • مرض الشرايين الطرفية[6]
  • مرض السكري[6]
  • أمراض القلب (خاصة فشل القلب)[6]
  • أمراض الرئة المزمنة[6]
  • أمراض الكلى المزمنة[6]
  • فقر الدم[6]

أسباب نفسية:

  • القلق[6]
  • الاكتئاب[6]

الالتهابات:

  • الأنفلونزا، التهاب المسالك البولية، الجهاز التنفسي، التهاب الكبد، وغيرها[4]
  • الوهن العضلي الوبيل[4, 3]
  • شلل الأطفال[3]
  • انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم[5]
  • أمراض تسبب ضيق التنفس أو ألم في الصدر (الربو، قصور القلب، الحساسية)[5]
  • نقص فيتامين B12[2]

أدوية:

  • المهدئات[2]
  • العلاج الكيميائي[2]
  • جرعة زائدة من الفيتامينات أو الأدوية[2]

تشخيص الوهن

يتضمن تشخيص الوهن العام دراسة الأعراض والعلامات التي يعاني منها المريض، وذلك من خلال:

  • دراسة التاريخ الطبي للمريض [7]
  • قياس قوة العضلات، ردود الفعل المنعكسة، حاسة اللمس، والقدرة على تحريك منطقة الضعف [7]
  • التحليل المخبري للدم للكشف عن الالتهابات، فقر الدم، أو نقص العناصر الغذائية [7]
  • خزعة العضل [7]
  • تصوير العضلات بالأشعة السينية [7]
  • تحليل البول للكشف عن السكري، أمراض الكبد، والتهابات [8]
  • فحوصات كيمياء الدم [8]
  • تحليل هرمونات ووظائف الغدة الدرقية [8]
  • تحليل معدل ترسيب كريات الدم الحمراء [8]
  • فحص الحمل [8]
  • اختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) [8]
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية [8]
  • التخطيط الكهربائي للقلب [8]
  • التصوير المقطعي المحوسب للدماغ [8]

العلاج المناسب للوهن

يعتمد علاج الوهن على تحديد سببه ومعالجته. قد يتضمن العلاج:

  • أقراص الحديد لفقر الدم
  • علاج اضطرابات النوم
  • أدوية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • أدوية لعلاج اضطرابات الغدد
  • مضادات حيوية لعلاج الالتهابات
  • أقراص الفيتامينات

نصائح منزلية للتخفيف من الوهن

يمكن تخفيف أعراض الوهن والإرهاق باتباع بعض النصائح المنزلية:

  • الحصول على الراحة الكافية، و العودة التدريجية للأنشطة اليومية بعد الشفاء من الأمراض[9]
  • شرب كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف[9]
  • التدرج في ممارسة الرياضة لتقليل التعب والإجهاد[9]
  • الحد من الأدوية التي تسبب التعب (المهدئات، أدوية الزكام والحساسية)[9]
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، منتجات الألبان، اللحوم قليلة الدهون، مصادر الحديد، والتقليل من الدهون، السكر، والأملاح[10]
  • تناول الوجبات بانتظام، خاصة الإفطار، مع التركيز على النشويات في الإفطار[10]
  • تناول ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة[10]
  • الحد من الكحول، الكافيين، والنيكوتين[9]
  • ممارسة استراتيجيات الاسترخاء، قضاء وقت ممتع، وتجربة أنشطة جديدة للسيطرة على التوتر[9]
  • النوم لساعات كافية[9]

المراجع

[1]… [2]… [3]… [4]… [5]… [6]… [7]… [8]… [9]… [10]… (Insert actual references here)

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مشاكل تبريد مكيف السيارة: الأسباب والحلول

المقال التالي

أسباب ضعف حاسة التذوق

مقالات مشابهة