جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| أشكال التلاعب العاطفي | الذهاب إلى القسم |
| علامات التحكم العاطفي | الذهاب إلى القسم |
| كيفية مواجهة التلاعب العاطفي | الذهاب إلى القسم |
أنماط التلاعب العاطفي
يُعرف التلاعب العاطفي بأنه استخدام المشاعر كأداة للسيطرة على سلوكيات الآخرين وقراراتهم. هناك عدة أساليب رئيسية للتلاعب العاطفي، وقد يستخدم المُتلاعب أكثر من أسلوب في آن واحد لتحقيق مآربه. إليكم بعض الأمثلة:
التخويف والترهيب
يستخدم المُتلاعب التهديد بخسارة شيء ثمين لدى الضحية، سواء كان ذلك شخصًا عزيزًا أو علاقة مهمة، أو قد يلجأ إلى التهديد المباشر بالأذى الجسدي. هذا الأسلوب يعتمد على زرع الخوف لدى الضحية.
إثارة الشعور بالالتزام
يُستغل هذا الأسلوب نقطة ضعف لدى البعض تتمثل في حاجتهم للانتماء والولاء. قد يُذكّر المُتلاعب الضحية بالتضحيات التي قدمها سابقًا أو يدعي التضحية بنفسه كوسيلة للضغط عليه. مثال ذلك، استخدام الوالدين تضحياتهم السابقة كوسيلة لإجبار أطفالهم على اتخاذ قرارات معينة.
التحكم عبر إثارة الشعور بالذنب
هناك رابط وثيق بين الشعور بالالتزام والإحساس بالذنب. قد يُشعر المُتلاعب الضحية بأنه مُلزم بفعل أمر ما، وإذا لم يفعله، فإنه يستحق العقاب. يُمكن أن يصل الأمر إلى الشعور بالذنب حتى عند الشعور بالسعادة بينما يعاني الطرف الآخر.
الابتزاز عبر الوعد بمكافأة مقابل خدمة
هذا الأسلوب يعتمد على وعد مكافأة مقابل خدمة معينة، لكن دون نية للوفاء بالوعد. مثال ذلك، مدير يُوعد موظفه بترقية مقابل أداء مهام إضافية، لكنه لا يُفي بوعده في النهاية.
مؤشرات على التلاعب العاطفي
هناك عدة علامات تُشير إلى أن الشخص يُمارس التلاعب العاطفي، من أهمها:
- يلعب دور الضحية باستمرار.
- يفرض رأيه بالقوة، سواءً جسدية أو معنوية.
- يُحاول إرباك الضحية وتشويش أفكارها.
- يتجسس على أسرار الضحية ليستغلها ضده.
- يتصرف بشكل درامي في الأماكن العامة.
- ينتقد الضحية باستمرار ويُحبط طموحاتها.
- يُحاول دائمًا جذب انتباه الضحية.
- يلجأ للتهديد بإيذاء نفسه إذا لم يحصل على مراده.
كيفية التصدي للتلاعب العاطفي
إذا كنتَ تشعر بأنك ضحية للتلاعب العاطفي، فمن المهم التصدي له باتباع الخطوات التالية:
- فهم ماهية التلاعب العاطفي وأشكاله.
- وضع حدود واضحة للعلاقة.
- طلب توضيح وجهة النظر بطريقة موضوعية.
- توضيح السلوكيات المقبولة وغير المقبولة.
- الابتعاد عن المُتلاعب إذا استمر في سلوكه.
- رفض تحمل المسؤولية عن أفعال المُتلاعب.
- إخبار المُتلاعب بأن سلوكه مؤذٍ.
- تجنب الأسلوب الدفاعي.
التعامل مع التلاعب العاطفي يتطلب الشجاعة والثبات، وطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي نفسي يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.
