أحاديث نبوية تصف عذاب جهنم

أحاديث نبوية عن جهنم، وصف جهنم، أسماء جهنم، أبواب جهنم، المراجع

فهرس المحتويات

أحاديث نبوية عن عذاب جهنم
طبيعة جهنم ووصفها
صفات جهنم المرعبة
أسماء جهنم المتعددة
المراجع

أحاديث نبوية عن عذاب جهنم

تُظهر الأحاديث النبوية الشريفة هول عذاب جهنم، وشدّة عذابه. فمنها قول النبي ﷺ: (إنَّ أهوَنَ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ لرجلٌ ، تُوضَعُ في أخمَصِ قدمَيْه جَمرةٌ ، يَغلي منها دِماغُه).[١] ويشير هذا الحديث إلى أن أهون عذاب في جهنم يُعتبر عذابًا بالغًا. كما ورد في حديث آخر: (نارُكُم هذِهِ الَّتي توقِدون جزءٌ واحدٌ مِن سبعينَ جزءًا مِن حرِّ جَهَنَّمَ . قالوا : واللَّهِ إن كانَت لَكافيةً يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : فإنَّها فُضِّلَت بتِسعَةٍ وستِّينَ جُزءًا كلُّهنَّ مثلُ حرِّها).[٢] وهذا يوضح الفرق الهائل بين نار الدنيا ونار جهنم.

طبيعة جهنم ووصفها

جهنم هي دارٌ أعدّها الله تعالى للكافرين، حيث يخْلدون فيها، ويتذوقون عذابًا شديدًا لا يُدركه بشر. ويشمل ذلك الخزي والعار. أما العصاة من الموحدين، فمصيرهم إلى مشيئة الله تعالى، فإن شاء غفر لهم، وإن شاء عذّبهم، ولكنهم ليسوا خالدين فيها، بل يدخلون الجنة بعد مُكوثٍ في النار. لكن، لا ينبغي للمسلم أن يستخفّ بالمعاصي، أو الكبائر، ويجب عليه أن يخاف على نفسه النفاق وسوء الخاتمة.[٣]

صفات جهنم المرعبة

تُعدّ جهنم خاتمة العذاب، يعاني أهلها الشقاء والحسرة والعناء. يلفح وجوههم لهيبها، ويقطع أمعاءهم ماؤها، ويُحرقهم حرّها. وهي مليئة بالأغلال والأصفاد، وماؤها حميم وظلها حميم. عذابها دائمٌ، وهي أشدّ حرًّا من نار الدنيا. إن لامست الوجه، شوهت لحمه ونزعت جلده، سلبته حسنَه. وقعرها مليء بالخنادق والجبال الحامية. لا يذوق أهلها إلا المذلة والخزي والندامة. وقودها الناس والحجارة، فيعذبون فيها، ويكونون لها وقودًا. وتُسمى درجات جهنم بالدّركات، يشغل أهلها تلك الدركات حسب أعمالهم وإجرامهم في الحياة الدنيا. في أعناقهم أغلال وسلاسل ثقيلة، وهم عاجزون عنها.[٤]

أسماء جهنم المتعددة

سُميت جهنم بذلك لأن قعرها بعيد. ولها أسماء أخرى تختلف حسب الوصف، منها:[٦] الجحيم (بسبب شدة نارها)، لظى (لتلهبها)، السعير (لتوقدها وتهيجها)، الحطمة (لتكسير وتهشيم كل ما يدخل فيها)، الهاوية (لأن من فيها يهوي من الأعلى إلى الأسفل). وقد ورد عدد أبواب جهنم في قوله تعالى:(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ* لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ).[٥]

المراجع

[١] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 6561، صحيح.

[٢] رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2589 ، صحيح.

[٣] “وصف النار في القرآن الكريم والسنة النبوية “،طريق الإسلام، 28-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.

[٤] “صفة النار من الكتاب والسنة”،شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.

[٥] سورة الحجر، آية: 43-44.

[٦] “أسماء جهنم”،الإسلام سؤال وجواب، 1-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.

Total
0
Shares
المقال السابق

مقاربة جهاد النفس في الإسلام

المقال التالي

فضل الخيل في الإسلام وذكرها في السنة النبوية

مقالات مشابهة