آلام البطن في بداية الحمل – الأسباب وطرق التعامل

تعرفي على أسباب آلام البطن الشائعة خلال الشهر الثاني من الحمل وكيفية التعامل معها. متى يجب زيارة الطبيب؟

الأسباب الشائعة لآلام البطن خلال الحمل

تعتبر آلام البطن من الأمور التي قد تشعر بها المرأة الحامل، وخاصةً في الأشهر الأولى من الحمل، وبالتحديد خلال الشهر الثاني. هذه الآلام، أو ما يعرف بالتشنجات، غالباً ما تكون طبيعية نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي يمر بها الجسم.

أحد الأسباب الرئيسية لهذه الآلام هو تمدد الرحم. الرحم ينمو ويتوسع لاستيعاب الجنين المتزايد، مما يسبب ضغطاً على الأربطة والعضلات المحيطة به. هذا التمدد يمكن أن يسبب شعوراً بعدم الراحة أو الألم الخفيف.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم بعض العوامل الأخرى في الشعور بآلام البطن خلال الحمل، مثل:

  • امتلاء المثانة: الضغط على المثانة نتيجة نمو الرحم يمكن أن يسبب ألماً.
  • الانتفاخات والغازات: التغيرات الهرمونية في الحمل تبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى تراكم الغازات والشعور بالانتفاخ.
  • الإمساك: أيضاً نتيجة للتغيرات الهرمونية، قد تعاني الحامل من الإمساك، الذي يسبب بدوره آلاماً في البطن.
  • العلاقة الحميمة: ممارسة العلاقة الحميمة قد تسبب تقلصات خفيفة.
  • التمارين الرياضية: قد تزيد التمارين الرياضية من الشعور بالتقلصات، وفي هذه الحالة، يجب التوقف وأخذ قسط من الراحة.

من المهم أيضاً معرفة أن آلام البطن في بعض الحالات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية. على سبيل المثال، قد تكون علامة على التهاب المسالك البولية. وفي حالات نادرة، قد تدل على وجود حمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).

طرق لتخفيف حدة آلام البطن

لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكن للحامل اتباعها لتخفيف حدة آلام البطن. إليك بعض النصائح المفيدة:

  1. تجنب الأنشطة البدنية المجهدة: قللي من المجهود البدني وحاولي الحصول على الراحة الكافية.
  2. تغيير وضعية الجسم: تجنبي الوضعيات التي تزيد من الشعور بالألم وحاولي إيجاد وضعية مريحة.
  3. الاستحمام بالماء الدافئ: يمكن أن يساعد الماء الدافئ على استرخاء العضلات وتخفيف الألم.
  4. الحصول على قسط كاف من الراحة: الراحة تساعد الجسم على التعافي وتقليل التوتر.
  5. ممارسة تمارين الاسترخاء: تمارين التنفس العميق واليوغا الخفيفة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر والألم.
  6. شرب كميات كافية من السوائل: الترطيب يساعد على منع الإمساك وتخفيف الانتفاخ.
  7. وضع كمادات دافئة على البطن: يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على استرخاء العضلات وتخفيف الألم.
  8. ارتداء حزام دعم الحمل: يمكن أن يوفر حزام دعم الحمل دعماً إضافياً للبطن ويقلل من الضغط على الأربطة والعضلات. تأكدي من أنه مرن ولا يضغط على البطن.

متى يجب استشارة الطبيب؟

على الرغم من أن آلام البطن غالباً ما تكون طبيعية خلال الحمل، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب في بعض الحالات. يجب عليكِ مراجعة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أي من الأعراض التالية:

  • ألم شديد ومستمر في البطن: إذا كان الألم شديداً ولا يزول مع الراحة، فقد يكون علامة على وجود مشكلة.
  • ألم مصاحب في منطقة الكتفين والرقبة: هذا قد يشير إلى وجود حمل خارج الرحم.
  • ألم في أسفل البطن: قد يكون علامة على وجود التهاب أو مشكلة أخرى.
  • تقلصات مهبلية: يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك تقلصات مصاحبة بأعراض أخرى.
  • نزيف مهبلي: أي نزيف خلال الحمل يجب أن يتم فحصه من قبل الطبيب.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية: إذا كانت هناك إفرازات ذات رائحة كريهة أو لون غير طبيعي.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الشديد أو القيء المستمر.
  • الدوخة: إذا كنتِ تشعرين بالدوار أو الدوخة.

المراجع

  1. Krissi Danielsson (20-9-2018),”When Should You Worry About Early Pregnancy Cramps”،www.verywellfamily.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. Jennifer Lacey,”When to Be Concerned by Pregnancy Cramps”،www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. “Cramping During Pregnancy”,americanpregnancy.org, Retrieved 6-2-2019. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تقلصات البطن خلال فترة الحمل الأولى: الأسباب والحلول

المقال التالي

استعادة لون الشعر الطبيعي: طرق ونصائح

مقالات مشابهة