جدول المحتويات
- أهمية إفشاء السلام في الإسلام
- من يبدأ بالسلام: الراكب والماشي والقاعد
- كيفية الرد على السلام بشكل أفضل
- السلام عند دخول البيت
- السلام بوجه بشوش
- تكرار السلام إذا لم يُسمع
- عدم السلام أثناء قضاء الحاجة
- السلام على من تعرف ومن لا تعرف
- إلقاء السلام عند مغادرة المجلس
- الجهر بالسلام ورده
- السلام على الصبيان
- المراجع
أهمية إفشاء السلام في الإسلام
يعد إفشاء السلام من الأمور التي حث عليها الإسلام لما له من أثر كبير في تعزيز المحبة والترابط بين المسلمين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ
(رواه مسلم).
من يبدأ بالسلام: الراكب والماشي والقاعد
حدد النبي صلى الله عليه وسلم من يبدأ بالسلام في الحديث الشريف: يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ علَى الماشِي، والماشِي علَى القاعِدِ، والقَلِيلُ علَى الكَثِيرِ
(رواه البخاري). كما جاء في رواية أخرى أن الصغير يسلم على الكبير.
كيفية الرد على السلام بشكل أفضل
يستحب للمسلم أن يرد السلام بتحية أحسن منها، كأن يقول: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”، أو أن يرد بنفس التحية التي سلم بها عليه. قال تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
(سورة النساء: 86).
السلام عند دخول البيت
حث القرآن الكريم على إلقاء السلام عند دخول البيت، قال تعالى: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
(سورة النور: 61).
السلام بوجه بشوش
من آداب السلام أن يكون مصاحباً للبشاشة والابتسامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ
(رواه مسلم).
تكرار السلام إذا لم يُسمع
إذا لم يسمع الشخص السلام، فيستحب تكراره ثلاثاً، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: إذَا أتَى علَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عليهم، سَلَّمَ عليهم ثَلَاثًا
(رواه البخاري).
عدم السلام أثناء قضاء الحاجة
يكره رد السلام أثناء قضاء الحاجة، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أنَّ رَجُلًا مَرَّ ورَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَبُولُ، فَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرُدَّ عليه
(رواه مسلم).
السلام على من تعرف ومن لا تعرف
من آداب السلام أن يسلم المسلم على من يعرف ومن لا يعرف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ
(رواه البخاري).
إلقاء السلام عند مغادرة المجلس
من السنة إلقاء السلام عند مغادرة المجلس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا انتهَى أحدُكم إلى مجلِسٍ فليسلِّم، فإنَّ بَدا له أن يجلِسَ فليجلِس، ثمَّ إذا قامَ فليسلِّم فلَيسَتِ الأولَى بأحقِّ من الآخرةِ
(رواه الترمذي).
الجهر بالسلام ورده
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالسلام ورده، وذلك لإظهاره وإشهاره بين الناس. قال عبد الكريم الخضير: من معاني إفشاء السلام؛ إظهاره وإشهاره بين الناس، وذلك بأن يكون مسموعاً
.
السلام على الصبيان
من السنة أن يسلم المسلم على الصبيان، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنَّهُ مَرَّ علَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عليهم وقالَ: كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَفْعَلُهُ
(رواه البخاري).
المراجع
- رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:54، صحيح.
- محمد بن إبراهيم التويجري، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة، صفحة 289-303. بتصرّف.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6233، صحيح.
- ابن عثيمين، شرح رياض الصالحين، صفحة 407. بتصرّف.
- مجموعة من المؤلفين، موسوعة التفسير بالمأثور، صفحة 606. بتصرّف.
- سورة النساء، آية:86
- سورة النور، آية:61
- رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2626، صحيح.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:95، صحيح.
- رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:370، صحيح.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:28، صحيح.
- رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2706، حسن.
- عبد الكريم الخضير، شرح مقدمة سنن ابن ماجه، صفحة 17. بتصرّف.
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6247، صحيح.