جدول المحتويات
أبيات شعرية تعبر عن الموت
فيما يأتي بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن الموت:
> نعلل بالدواء إذا مرضنا
>
> فهل يشفي من الموت الدواء
>
> ونختار الطبيب فهل طبيب
>
> يؤخر ما يقدمه القضاء
> وما أنفاسنا إلا حساب
>
> ولا حسراتنا إلا فناء
>
> أأمل أن أحيا وفي كل ساعةٍ
>
> تمر بي الموتى تهز نعوشها
> وهل أنا إلا مثلهم غير أن
>
> ليبقايا ليالٍ في الزمان أعيشها
هذه الأبيات تعكس حقيقة أن الموت هو مصيرنا جميعًا، وأنّه لا يستطيع أي دواء أو طبيب أن يمنع قدوم الموت.
قصائد تتحدث عن الموت
قصيدة: ما يدفع الموت أرصاد ولا حرس
قال أبو العتاهية:[١]
> ما يَدفَعُ المَوتَ أَرصادٌ وَلا حَرَسٌ
>
> ما يَغلِبُ المَوتَ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُ
>
> ما إِن دَعا المَوتُ أَملاكاً وَلا سُوَقاً
>
> إِلّا ثَناهُم إِلَيهِ الصَرعُ وَالخُلَسُ
>
> لِلمَوتِ ما تَلِدُ الأَقوامُ كُلُّهُمُ
>
> وَلِلبَلى كُلُّ ما بَنَوا وَما غَرَسوا
>
> هَلّا أُبادِرُ هَذا المَوتَ في مَهَلٍ
>
> هَلّا أُبادِرُهُ ما دامَ بي نَفَسُ
>
> يا خائِفَ المَوتِ لَو أَمسَيتَ خائِفَهُ
>
> كانَت دُموعُكَ طولَ الدَهرِ تَنبَجِسُ
>
> أَما يَهولُكَ يَومٌ لا دِفاعَ لَهُ
>
> إِذ أَنتَ في غَمَراتِ المَوتِ مُنغَمِسُ
>
> أَما تَهولُكَ كَأسٌ أَنتَ شارِبُها
>
> وَالعَقلُ مِنكَ لِكوبِ المَوتِ مُلتَبِسُ
>
> إِيّاكَ إِيّاكَ وَالدُنيا وَلَذَّتَها
>
> فَالمَوتُ فيها لِخَلقِ اللَهِ مُفتَرِسُ
>
> إِنَّ الخَلائِقَ في الدُنيا لَوِ اِجتَهَدوا
>
> أَن يَحبِسوا عَنكَ هَذا المَوتَ ما حَبَسوا
>
> إِنَّ المَنِيَّةَ حَوضٌ أَنتَ تَكرَهُهُ
>
> وَأَنتَ عَمّا قَليلِ فيهِ تَنغَمِسُ
>
> ما لي رَأَيتُ بَني الدُنيا قَدِ اِفتَتَنوا
>
> كَأَنَّما هَذِهِ الدُنيا لَهُم عُرُسُ
>
> إِذا وَصَفتُ لَهُم دُنياهُمُ ضَحِكوا
>
> وَإِن وَصَفتُ لَهُم أُخراهُمُ عَبَسو
>
> ما لي رَأَيتُ بَني الدُنيا وَإِخوَتَها
>
> كَأَنَّهُم لِكِتابِ اللَهِ ما دَرَسوا
تتحدث هذه القصيدة عن قوة الموت التي لا تقهر، وتحث على الاستعداد له وعدم الانشغال بالدنيا واللذات.
قصيدة: طقوس الموت
قال سلمان فراج:
> من أي مكان يأتي الموت
>
> من أي زمان
>
> تعالى الصوت
>
> يتلاشى الصوت
>
> تعالى يتلاشى الصوت
>
> من أي مكان من أي زمان
>
> كان البدء كلام ما زال البدء كلام
>
> نقول كلاماً يتحدّى
>
> قاموس الموت
>
> ما عرف الصّمت شعائره، ما رفع الصّمت وسام، كم قام القول وحطّ القول
>
> وظل القول يقوم ويقعد
>
> فوق الصمت
>
> وظل الموت
تتحدث هذه القصيدة عن غموض الموت، وأنه لا يمكن التنبؤ بوقت قدومه أو مكانه.