فهرس المحتوى
آيات قرآنية تتحدث عن نصرة المظلوم
يشير القرآن الكريم إلى أن الله -تعالى- ينصر المظلوم، ويذكر عدداً من الآيات التي تؤكد هذا الأمر.
قال -تعالى-:
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ).[١]
قال -تعالى-:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا).[٢]
قال -تعالى-:
(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).[٣]
قال -تعالى-:
(وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ).[٤]
قال -تعالى-:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).[٥]
قال -تعالى-:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).[٦]
آيات قرآنية تُبين عاقبة الظلم
يُحذر القرآن الكريم من عاقبة الظلم، ويصفها في العديد من الآيات.
قال -تعالى-:
(وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا).[٧]
قال -تعالى-:
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ).[٨]
قال -تعالى-:
(فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ).[٩]
قال -تعالى-:
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ).[١٠]
قال -تعالى-:
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ).[١١]
قال -تعالى-:
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا* وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا).[١٢]
أحاديث نبوية عن الظلم وعواقبه
تُؤكد الأحاديث النبوية على حرمة الظلم وتبيّن عواقبه الوخيمة.
عَنِ النبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فِيما رَوَى عَنِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أنَّهُ قالَ:
(يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا).[١٣]
عن عبد الله بن عباس-رضي الله عنه- قال:
(أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ مُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ).[١٤]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينِهِ، فقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ له النَّارَ، وَحَرَّمَ عليه الجَنَّةَ فَقالَ له رَجُلٌ: وإنْ كانَ شيئًا يَسِيرًا يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: وإنْ قَضِيبًا مِن أَرَاكٍ.).[١٥]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ).[١٦]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(رحمَ اللَّهُ عبدًا كانت لأخيهِ عندَه مظلمةٌ في عرضٍ أو مالٍ فجاءَه فاستحلَّهُ قبلَ أن يؤخذَ وليسَ ثمَّ دينارٌ ولا درهمٌ فإن كانت لَه حسناتٌ أخذَ من حسناتِه وإن لم تَكن لَه حسناتٌ حمَّلوا عليهِ من سيِّئاتِهم).[١٧]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فإنَّها تُحْمَلُ على الغَمامِ، يقولُ اللهُ: وعزَّتي وجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ ولَوْ بعدَ حِينٍ).[١٨]
المراجع
- سورة القمر، آية:10
- سورة النساء، آية:168
- سورة التوبة، آية:70
- سورة الإسراء، آية:33
- سورة يونس، آية:44
- سورة إبراهيم، آية:42
- سورة الكهف، آية:59
- سورة الروم، آية:57
- سورة القصص، آية:59
- سورة الأنبياء، آية:47
- سورة طه، آية:111-112
- رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2577 ، صحيح.
- رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2448 ، صحيح.
- رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي، الصفحة أو الرقم:137 ، صحيح.
- رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2578 ، صحيح.
- رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2419 ، صحيح.
- رواه الألباني ، في صحيح الترغيب، عن خزيمة بن ثابت، الصفحة أو الرقم:2230 ، حسن لغيره.
- رواه أحمد ، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:18568 ، صحيح.