جدول المحتويات
- مقدمة عن مدينة حلب
- حلب: أكبر مدينة في سوريا
- الكنز الأثري: معالم حلب التاريخية
- مركز صناعي وتجاري: أهمية حلب الاقتصادية
- عاصمة الفن والموسيقى: تراث حلب الفني
- مطبخ حلبي مميز: فنون الطهي الحلبي
- لهجة حلب الفريدة: سحر اللهجة الحلبيّة
مدينة حلب: تاريخ وثقافة
مدينة حلب هي مدينة عريقة تتميز بكل شيء، لها سحر شرقي خاص يعبق بالتاريخ، وقد ضرب بها المثل في جمالها وفنها وطابعها المميز. سنتعرف في هذه المقالة على ست حقائق لم تعرفها عن حلب.
حلب: أكبر مدينة في سوريا
تُعد مدينة حلب أكبر مدينة في سوريا، وهي عاصمة محافظة حلب. تقع في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، وتبعد عن دمشق 310 كيلومترات. وفقًا لإحصائيات عام 2009، اعتُبرت حلب أكبر المحافظات السورية من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 5,680,000 نسمة، أي ما يعادل 24% من عدد سكان سوريا الكلي في تلك السنة.
الكنز الأثري: معالم حلب التاريخية
عُرفت مدينة حلب بأنها مقصد العديد من السياح في كل أوقات السنة، إذ تحتاج زيارة معالمها الأثرية إلى أيامٍ عديدة. تعتبر حلب كنزًا أثريًا عريقًا، حيث تكثر فيها الأسواق والخانات الأثرية المسقوفة والمساجد العريقة، بالإضافة إلى قلعة حلب الأثرية والكنائس القديمة والجسور الأثرية على نهر عفرين والمدارس الأثرية التي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة.
مركز صناعي وتجاري: أهمية حلب الاقتصادية
عُرفت مدينة حلب بأنها أهم مركز صناعي في سوريا، بالإضافة إلى أهميتها التجارية والزراعية. اشتهرت في الماضي بصناعاتها التقليدية التي تُصدر للخارج، والصناعات الحديثة مثل صناعة الأجهزة الكهربائية والآلات الزراعية. كما اشتهرت بمحاصيلها الزراعية المتنوعة، ومن أبرزها الفستق الحلبي الذي نُسب إليها، فلم تُذكر حلب إلا ويُذكر الفستق الحلبي معها. قبل ثلاث إلى أربع سنوات من الآن، بلغ عدد أشجار الفستق الحلبي فيها ما يقارب الأربعة ملايين شجرة، وبذلك احتلت سوريا المرتبة الرابعة عالميًا في إنتاج الفستق الحلبي بعد إيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في عام 2013.
عاصمة الفن والموسيقى: تراث حلب الفني
لا نبالغ إن قلنا إنّ حلب اعتُبرت عاصمةً للفنّ والطرب الأصيل، فلها طابع غنائيّ موسيقيّ فريد. اشتهرت بالقدود الحلبيّة والموسيقا الصوفيّة، بالإضافة إلى رقص السماح. أُسّست فيها أول مدرسة للموسيقا على يد الفارابي، وعُرفت بأنها ملتقى لصنوف الفن ومقصد للمطربين من كل مكان. عُدّت بعد غرناطة سيدة الموشّحات العربية على الإطلاق.
مطبخ حلبي مميز: فنون الطهي الحلبي
احتلّ المطبخ الحلبي العريق قديماً مكانة عالمية مرموقة أهّلته لنيل جائزة التذوّق العالميّة من باريس عام 2007. اشتهر الحلبيّون بالتفنّن في إعداد أطباق كثيرة جداً، وقد ابتكروا 90 نوعاً مختلفاً من الكبة الحلبيّة وأصنافاً عديدة من المحاشي. لهذا السبب انتشر المثل الشعبي: (حلب أم المحاشي والكبب).
لهجة حلب الفريدة: سحر اللهجة الحلبيّة
مما لفت انتباه زوّار مدينة حلب قديماً تميّز لهجة سكانها. اللهجة الحلبية القديمة غريبة على من لم يعتد سماعها، إذ تتفرّد بتفخيم حروف الاستعلاء وهي: خ، ص، ض، غ، ط، ق، ظ، وترقيق باقي الحروف الأخرى.