| محتويات |
|---|
| مكان استراحة خالد بن الوليد الأخير |
| نبذة عن حياة خالد بن الوليد |
| اسمه ولقبه الشريف |
| بدايات حياته ونشأته |
| دخوله في دين الإسلام |
| المراجع |
مكان استراحة خالد بن الوليد الأخير
يُذكر في كتب التاريخ أن خالد بن الوليد توفى في السنة الحادية والعشرين للهجرة في مدينة حمص الشامية، كما أورده ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية”، وهو ما تناقلته المصادر التاريخية لاحقاً. لكن، هناك روايات أخرى تشير إلى وفاته ودفنه في المدينة المنورة.
نبذة عن حياة خالد بن الوليد
يُعدّ خالد بن الوليد من أبرز الصحابة، الذين كان لهم دورٌ محوريّ في نشر الإسلام وترسيخ دعائم الدولة الإسلامية. شخصيةٌ عسكرية بارزة، تركت بصمةً واضحةً على مسار التاريخ الإسلامي.
اسمه ولقبه الشريف
اسمه الكامل: خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب القرشيّ المخزومي. لقّب بسيف الله المسلول، وهو لقبٌ يُجسّد براعته العسكرية وشجاعته الأسطورية.
بدايات حياته ونشأته
ولد خالد بن الوليد في مكة المكرمة حوالي عام 580 ميلادية، من أسرةٍ عريقةٍ من قريش. ترعرع في بيئةٍ قرشيةٍ، واتسمت نشأته بالتربية البدوية في الصحراء، حيث أرسل، حسب العادة القرشية، إلى إحدى المرضعات لتربيته في الصحراء. عاد إلى أهله في سن السادسة، وتلقى تعليماً عسكرياً مكثفاً، متميزاً بقوته، شجاعته، ومهاراته العسكرية الفائقة.
دخوله في دين الإسلام
أسلم خالد بن الوليد في العام الثامن للهجرة، بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة. كان لهذا الحدث أثرٌ بالغ في مسار التاريخ الإسلامي. فقد انضم إلى صفوف المسلمين بقوة، مساهماً بشكلٍ كبير في الانتصارات الإسلامية.
المراجع
[1] عبد السلام بن محسن آل عيسى، كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه، صفحة 734. بتصرّف.
[2] “اختلاف المؤرخين في محل قبر خالد بن الوليد”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
[3] مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، صفحة 213. بتصرّف.
[4] شهاب الدين النويري، كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب، صفحة 357. بتصرّف.
[5] عبدالعزيز بن إبراهيم العمري (7/9/2010)،”جوانب من الحياة الشخصية لخالد بن الوليد”، الأولكة، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
[6] “قصة إسلام خالد بن الوليد”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
